السياسة السودانية

قادة عسكريون يبدون استعدادا للتشاور مع الفرقاء السياسيين حول الحوار

[ad_1]

الخرطوم 29 أغسطس 2022 ــ أبدى حكام السودان العسكريون، الاثنين، استعدادهم للتشاور حول الحوار مع الفرقاء بغرض تحقيق توافق يُكمل مسار الانتقال.

وفي 4 يوليو الفائت، أعلن العسكر الانسحاب من العملية السياسية لإتاحة الفرصة للقوى السياسية لتشكيل حكومة تنفيذية، بعدها يُجرى حل مجلس السيادة لاستبداله بمجلس الأمن والدفاع بصلاحيات واسعة.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “المكون العسكري مستعد لعقد لقاءات تشاورية مع الأطراف بشأن الجهود المبذولة لانطلاق الحوار السوداني”.

وأشار إلى أن الخطوة ترمي لتحقيق توافق وطني يُكمل مسار الانتقال والتحول الديمقراطي وصولا للانتخابات.

وتقاسم المكون العسكري السُّلطة مع قوى الحرية والتعبير اعتبارا من أغسطس 2019، في فترة انتقال مدتها ثلاث سنوات؛ لكن قبيل انتهاءها نفذوا انقلابا عسكريا أطاحوا عبره بشركائهم من الحكم تحت ذريعة الحاجة لإجراء إصلاحات وتصحيح المسار.

ويجد القادة العسكريون تأييدا لافتا ودعوات للشراكة من الجماعات التابعة للنظام السابق والحركات المسلحة، مقابل رفض قاطع للحرية والتغيير ولجان المقاومة والكيانات المهنية.

ومنذ الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، يعيش السودان فراغاً دستورياً وأزمة سياسية تتفاقم يوما عن الآخر.

وقال حميدتي إن المكون العسكري حريص على تحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار، من خلال التعاون مع الأطراف لتذليل إي مصاعب تعيق دعم الانتقال، داعيًا جميع القوى للتوصل إلى حلول عاجلة تقود لتشكيل مؤسسات الحكم المدني.

وأضاف: “نؤكد التزام المؤسسة العسكرية الصارم بترك أمر للمدنيين والتفرغ التام لأداء المهام الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون”.

وفي السياق، عقد عضو مجلس السيادة الفريق أول ياسر العطا، اجتماعا، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس.

وقال بيرتس، في تغريدة، إن الاجتماع يأتي في نطاق اللقاءات الدورية مع الأطراف المعنية بالعملية السياسية.

ونادي بضرورة الوصول إلى حل سياسي في أقرب وقت ممكن على أساس العودة إلى الحكم المدني، مشيرًا إلى أنه شدد خلال الاجتماع مع العطا على “إعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية من قبل الأطراف العسكرية والمدنية”..

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى