السياسة السودانية

إبراهيم عثمان: عن تآزر الشماعات

[ad_1]

قال : إن الغلاء الفاحش، وفقدان الجنيه لـ ٨٠٪؜ من قيمته، وتراجع انتاج النفط إلى النصف، وتدهور الخدمات وغيرها من مظاهر فشل في عهد حكومة قحت يتحمل مسؤوليته فلول المؤتمر الوطني ..
قلت :
▪️ إن مصداقية وقيمة الشماعة التي عُلِّق عليها فشل حكومة #قحت تساوي بالضبط مصداقية وقيمة الأقوال التي حملت اتهامات محددة للكيزان بالوقوف وراء أفعال محددة، فإذا كانت هذه الأقوال صحيحة وذات قيمة حقيقية لصالح قحت بحيث تتآزر ويقوي بعضها بعضا، فساعتها يمكن التفكير في التسليم بأن روشتة البنك الدولي لا دخل لها بالغلاء، وأن قلة الكفاءة لا دخل لها بالفشل .

▪️ إن مصداقية وقيمة الشماعة التي عُلِّق عليها فشل حكومة قحت تساوي بالضبط مصداقية وقيمة قول جعفر سفارات إن الكيزان هم المسؤولون عن خمور وبنقو وفجور الاعتصامات، مع عدم الإجابة على السؤال : أين ندوسو دوس ؟

▪️ وتساوي بالضبط مصداقية وقيمة قول الصحفي أحمد يوسف التاي بأن #الكيزان ممثلين في الوزير نصر الدين عبد البارئ يتحملون المسؤولية عن التعديلات القانونية ( اختار هذا الوزير “المتواطئ مع الكيزان” توقيتاً قاتلاً لذبح الثورة من خلال فتح ثغرات تسمح بإثارة مثل هذا الجدل المتصاعد حول إباحة الدعارة والخمر وإلغاء بعض الحدود )، مع عدم الإجابة على السؤال : ولماذا إذن تجيز الحكومة مجتمعةً تعديلاته ؟

▪️ وتساوي بالضبط مصداقية وقيمة قول خالد سلك إن حملة شكراً حمدوك كانت مؤامرة ضدهم من خصومهم .مع عدم الإجابة على السؤال : ولماذا لم توجهوا جمهوركم بعدم المشاركة فيها ؟
▪️ وتساوي بالضبط مصداقية وقيمة قول أكرم التوم إن أزمة المواصلات كان سببها أن أصحاب المركبات مرتشين وأن الدولة العميقة هي الراشية، مع عدم الإجابة على السؤال : لماذا لم تدوسوا راشياً أو مرتشياً واحداً ؟

▪️ وتساوي بالضبط مصداقية وقيمة ما زعمه الصحفي الاستقصائي القحاطي الأشهر عبد الرحمن الأمين إن الإنقاذ كانت تخدع الشعب وتصدر البترول حتى أيام أزمة الوقود في آخر عهدها، مع عدم الإجابة على السؤال : أين ذهب البترول بعد مجئ حكومتكم ؟
▪️ وتساوي مصداقية قول أسماء محمود محمد طه إن الكيزان يقفون وراء ظهور لوحة خلق آدم في المناهج لتشويه القراي ( بتدبير يهدف إلى عزله )، مع عدم الإجابة على السؤال : ولماذا إذن تبنى القراي لوحة الكيزان وأنجح تدبيرهم ؟

▪️ وتساوي مصداقية وقيمة قول حركة “حق” إن “عبث الدولة العميقة” هو الذي أخرج قصة فاتورة علاج شقيقة وزير النقل السابق إلى العلن قبل إكتمال دائرتها الإجرائية، مع عدم الإجابة على السؤال : إذا كنتم في بيانكم قد أدنتم الإجراء غير المكتمل وبرأتم عضو حركتكم مدير مكتب الوزير، فأين العبث في الكشف عن العبث ؟

▪️وتساوي مصداقية وقيمة قول عدلان مدير الطيران بأن الدولة العميقة كانت وراء تسرُّب فاتورة إقامته الفارهة في السلام روتانا، مع عدم الإجابة على السؤال : هل كنت تريدها إقامة سرية وفاتورة سرية ؟
إبراهيم عثمان

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى