(يا نورة العسكر مأجورة) – النيلين
نعم العسكر مأجورة من رتبة الجندي الي رتبة الفريق اول.
نعم العسكر مأجورة علي تبرعها طوعا لا كرها من مرتباتهم لاغاثة اهل السودان الذين تضرروا من السيول والفيضانات وبمثلما توزعت دماء واشلاء أفراد القوات المسلحة في كل بقاع السودان الان ينفتح الجيش السوداني لحماية المدنيين بتشكيلاته المختلفة النسور في السماء والمهندسين يصلون ما انقطع من الطريق والقوات الخاصة تخوض في الوحل لعلها تسمع همس مستنجد او تنشل غريق وهي تنفذ عمليات نوعية ليست غريبة عليها ولكنه معلم بارز وراكز في العادات والتقاليد العسكرية توارثوها جيل عن جيل وحقا صدقت لجنة اختيار شعار أعياد القوات المسلحة السودانية لهذا العام بأن شعبنا هو حادي المسير فاوامر تحرك الجيش يحددها صوت استغاثة الأمهات وصراخ الأطفال الرضع الرتع وابتهالات الشيوخ والكهول الركع قبل توقيع النائب عمليات او إمداد. انشغل الناس بالترقيات والإحالات في صفوف القوات المسلحة لتجئ محنة السيول والفيضانات لتؤكد تواتر الكشوفات والاحلال والابدال هو سنة الحياة ولكن الجيش هو الجيش كالطود الاشم نفس المبادئ والمثل تلك تنهال وهي تتزن.
شكرا العميد نبيل عبدالله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية وانت تتحدث عن حملة الدعم والمساندة لأهلك ولسان حالك ناطقا باسم الشعب واناته ومواساته واحتياجاته.
شكرا العميد أمن نصرالدين الطاهر عن جهاز الأمن والمخابرات العامة وانت تنال شرف حمل تبرعات كل عضوية الجهاز للمتاثرين الي اهلك المتأثرين بمياه الفيضان.
الان ترقد روح الشهيد مهدي السلفي في تخوم كرب التوم تحت الرمال والصحراء بسلام الان تطمئن روح عماد دفان تحت المطر في عدار اييل بأمان.
شكرا للشرطة السودانية وهي تجسد شعار الشرطة في خدمة الشعب ليس في مجمعات خدمات الجمهور فحسب ولكن بتسيير قافلة السيول والفيضانات وتعيين فريق اول شرطة علي راس القافلة تقديرا وعرفانا.
شكرا قوات الدعم السريع وهي تؤكد ان الانتماء للوطن يعلوا فوق كل انتماء وان فكرة التدخل السريع استراتيجية صائبة وان تحقيق شعار كل اجزاءه لنا وطن ممكن وليس مستحيل وهو حاضر في ادبيات قوات الدعم السريع.
شكرا اجهزتنا النظامية للهبة من الثكنات الي الملمات حيث السيول والفيضانات دونما انتظار لنص في الوثيقة الدستورية يبيح او يحض علي ذلك او يحصر ويحاصر دور القوات المسلحة انه الوطن حيث لا يقبل النداء التأجيل.
انه السودان عند الملاحم والمحن تتعطل كل النصوص والقواعد التي تقعد عن الفعل الايجابي لتكون المعركة وقانونها ودينمكيتها هي سيد الموقف.
هل عرفتم الان علاقة القوات المسلحة والاجهزة النظامية بالمجتمع المدني.
انها علاقة دم توزع في كل بيت وكل قرية وكل مدينة وكل قبيلة وكل ثكنة حركت الساكن والمهل والمركون من الخير في نفوس الشعب السوداني.
العبرة
بعد المعارك الكبيرة في المحن العظيمة يحرم الحديث عن الانقسام والتشرزم والانفصام.
خروج آمن
ابقوا حزمة كفانا المهازل.
د الرشيد محمد ابراهيم
الخرطوم ٢٧ أغسطس من خريف العام ٢٠٢٢م.
مصدر الخبر