السياسة السودانية

انفراج أزمة (البجا) والشركة السودانية للموارد المعدنية

[ad_1]

اتفقت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة على رفع التتريس من أمام مباني مكتب الشركة بولاية البحر الأحمر.
وقال جيولوجي علي الحسن الحسين مدير مكتب الشركة بالبحر الأحمر إنهم دخلوا في اجتماع مطول مع وفد مجلس نظارات البجا، تناول بالبحث والنقاش الجاد والشفاف المذكرة التي رفعها المجلس إلى الإدارة العليا برئاسة الشركة السودانية بالخرطوم، والتي تضمنت 12 بنداً تتعلق بحقوق المجتمعات المحلية المستضيفة للأنشطة والصناعات التعدينية فيما يلي مشروعات المسؤولية المجتمعية وحقهم في التوظيف سواءاً على مستوى الشركات المستثمرة في قطاع المعادن بولاية البحر الأحمر أو على مستوى الشركة السودانية للموارد المعدنية، هذا فضلاً عن المطالبة بحق التمييز الإيجابي لأبناء مناطق الإنتاج.
وخلص الاجتماع إلى إمهال شركة الموارد المعدنية خمسة أيام للرد على المذكرة.
وأكد جيولوجي على الحسن الحسين حرص الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة على حقوق المجتمعات المحلية وتقدير التضحيات التي قدموها بالتنازل عن أراضيهم ومزارعهم لصالح استثمار الدولة في قطاع المعادن، مبدياً تفهماً كبيراً لمحتوى المذكرة التي وعد برفعها عاجلاً إلى الإدارة العليا برئاسة الشركة السودانية للموارد المعدنية بالخرطوم.
من جهتها جددت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التأكيد على اهتمامها بكافة قضايا المجتمعات المحلية المستضيفة للأنشطة والصناعات التعدينية في السودان.
وردّاً على المذكرة التي رفعها المجلس الأعلى لنظارة البجا ومحاولته تتريس مكتب شركة الموارد المعدنية بولاية البحر الأحمر، قال المدير العام للشركة مبارك أردول على صفحته في منصة فيسبوك ” إن البجا أهلنا مثل بقية القوميات السودانية، قضاياهم قضايانا نهتم بها ونستمع إليها بآذات مصغية، مثلما استمعنا من قبل إلى أهلنا في أبوحمد والعبيدية وجنوب كردفان وجنوب دارفور وغيرها”.
وسيقود المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية وفداً رفيعاً من الشركة إلى ولاية البحر الأحمر يوم الثلاثاء، ويضم الوفد فنيين وإداريين وماليين، وذلك لبحث مذكرة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة التي رفعها لمكتب الشركة السودانية بولاية البحر الأحمر .

صحيفة الصيحة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى