الرياضة العالمية

ريتشاردسون ولايلز في مهمة إستعادة السيطرة الأمريكية على سباق 100 م

[ad_1]

تعول الولايات المتحدة على بطليها شاكاري ريتشاردسون (نساء) ونواه لايلز (رجال) لاستعادة هيمنتها على سباقات السرعة في ألعاب القوى، لا سيما في الألعاب الأولمبية، والتي “سلبتها” منها جامايكا في السنوات الأخيرة.

نشرت في:

4 دقائق


© ستوديو غرافيك فرانس ميديا موند

بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، يحمل نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون على عاتقهما مسؤولية ومهمة إعادة سيطرة الولايات المتحدة على سباق 100 م بعد سنوات من الهيمنة الجامايكية على المسابقة الأم في ألعاب القوى.

فقد مر عشرون عاما على فوز عداء أمريكي (جاستن غاتلين في أثينا 2004) فيها وما يقرب من ثلاثين عاما على آخر إنجاز لعداءة أمريكية (مع تتويج غايل ديفرز في أتلانتا 1996) في السباق ذاته.

وفشل الأمريكيون في التتويج باللقب الأولمبي في سباق 100 م في بكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، أي في عهد الأسطورة الجامايكي أوسين بولت، فيما عادت الذهبية بطوكيو 2021 إلى مفاجأة الجميع الإيطالي مارسيل جاكوبس.

العداءة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس بعد فوزها بلقب بطلة العالم 2022 في يوجين الأمريكية.
العداءة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس بعد فوزها بلقب بطلة العالم 2022 في يوجين الأمريكية. © أسوشيتد برس

الطريق معبد أمام ريتشاردسون في ظل غياب حاملة اللقب؟

بالتالي، ومع انطلاق منافسات ألعاب القوى الجمعة على استاد فرنسا في ضاحية سان دوني (شمال باريس)، باتت الأضواء مسلطة على هذين الصاروخين، إذ أن الأول هو المرشح بامتياز في سباقي 100 م و200 م، فيما تبدو الثانية من دون منافسة وهي عازمة على الفوز بالميدالية الذهبية في 100 م لأجل تجاوز إيقافها المؤلم في أولمبياد طوكيو عندما أوقفت لثبوت تناولها مادة الماريخوانا – علما أنها فشلت في التأهل إلى سباق 200 م في التجارب الأمريكية التي جرت في يونيو/حزيران بمدينة يوجين في ولاية أوريغون (غرب الولايات المتحدة).  

جدول ميداليات الألعاب الأولمبية باريس 2024
جدول ميداليات الألعاب الأولمبية باريس 2024 © استديو غرافيك فرانس ميديا موند

يبدو الطريق معبدا أمام ريتشاردسون في ظل غياب البطلة الأولمبية للنسختين الأخيرتين إيلاين تومسون-هيراه، وعدم تألق مواطنتيها جاكسون وشيلي-آن فريزر-برايس (37 عاما) منذ بداية الموسم. ففي عام 2021، لم تترك الجامايكيات – تومسون-هيراه وفريزر-برايس وشيريكا جاكسون – مجالا للمنافسة.

أما في سباق 200 م، وفي ظل غياب ريتشاردسون، تعول الولايات المتحدة على غياب توماس صاحبة أفضل توقيت في السباق هذا العام والتي تريد أن تخلف أليسون فيليكس، آخر أمريكية توجت باللقب في سباق 200 م في دورة لندن 2012.

  لايلز متحدثا عن نفسه: “أنا أسرع رجل في العالم”

وفي مسابقات الرجال، يبدو نواه لايلز متميزا فوق الجميع، فهو حامل اللقب العالمي في 100 م و200 م والتتابع أربع مرات 100 م في عام 2023. وقال صاحب برونزية طوكيو 2021 في سباق 200 م، بابتسامة خبيثة قبل انطلاق المنافسات: “لكي أخسر هذه المرة، يجب أن يكون الآخرون أفضل بكثير. لكن، عندما يكون نواه لايلز هنا…”.

بولت إثر فوزه في نهائي سباق 100م في ألعاب بكين 2008 الأولمبية.
بولت إثر فوزه في نهائي سباق 100م في ألعاب بكين 2008 الأولمبية. © أ ف ب

وقال ليلز (27 عاما): “بالطبع أنا أسرع رجل في العالم (…) الجميع يعلم أن هذا اللقب يعود إلى بطل العالم في سباق 100 م، وأنا بطل العالم، وإلى البطل الأولمبي الذي سأصبح كذلك قريبا”.

وينافس لايلز على اللقب الأولمبي في سباق 100 م الجامايكي كيشان تومسون ومواطنه أوبليك سيفيل، فضلا عن البطل الأولمبي 2021 جاكوبس أو حتى الكيني فرديناند أومانيالا.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى