المليشيا على نهاياتها في مناطق حساسة كالجزيرة والخرطوم
من يفهم سيعلم بأن الجهات التي تتبنى عمل بتنسيقية ” تقزم ” هي من طرحت فكرة تكوين حكومة المنفى على لسان سليمان صندل وإبراهيم الميرغني والهادي إدريس ،، هذه الدوائر طرحت فكرتها عبر تصريحات مُطلقه لكي تتثبت من فكرة قبولها أو رفضها ثم لقياس الرأي حولها بالتبادي..
الواقع الآن يقول بأن أغلب السياسين المتزنين والمحللين الإستراتيجين وخُبراء الرأي قد تحدثوا وكتبوا حول فكرة تكوين حكومة منفى وأكدوا بأنها فكره منقوصه و مرفوضه بالأساس وتخالف توجهات من يسعى لرأب الصدع لأنها ستؤسس لإنشقاق حاد قد يؤثر بشكل كلي في عملية إيقاف الحرب !! لأنها ستكون مرحله جديده من مراحل التجازب ،، هذا من جانب ..
أما من جانب آخر الحقيقه تقول بأن مجموعة تقزم نفسها منقسمه فيما بينها مابين مؤيد ورافض للفكره هذا التباين نهايته إنشقاق للمجموعة إن إستمر خيار تكوين حكومة المنفى..
طبيعة المعركة تقول بأن المليشيا على نهاياتها في مناطق حساسة كالجزيره والخرطوم لأنها تحاول بكل قواها مقاومة زحف القوات المسلحة ومع ذلك تتساقط يوماً تٍلو يوم هذا التساقط وإن بدى بطيئاً لكنه محسوس فإن تحررت الجزيرة مدني ستتبعها الخرطوم وتحرير الخرطوم يعني نهاية مشروعية الدعm السرyع ونهايته تعني بالتوالي نهاية لتقزم لأنها ظهير سياسي بإمتياز .. علية ..
قد نرى في الأيام القادمة عملية إنتحار سياسي بدايته إعلان حكومه المنفى..
ونتمنى أن يتم إعلانها..
تبيان توفيق
مصدر الخبر