صحيفة بريطانية تكشف كم تبلغ ثروة الأسد وأين وكيف يعيش الآن في موسكو؟
كشفت صحيفة “ديلي ميل” نقلاً عن وزارة الخارجية الأمريكية أن ثروة عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد تبلغ ملياري دولار، مخفية في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والمحافظ العقارية.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الرئيس السوري السابق وزوجته البريطانية (الأصل) أسماء الأسد وأطفالهما الثلاثة يبدأون الآن حياة جديدة في روسيا بعد منحهم اللجوء.
ووفق “ديلي ميل” فقد أنفقت أسماء الأسد، مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس خلال عهد زوجها، ومن المرجح الآن أن يعتمدوا على علاقاتهم العائلية وأصولهم الواسعة في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح في المنفى.
وفي عام 2012، كشف موقع “ويكيليكس” عن مراسلات خاصة للسيدة أسماء الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.
وكشفت ديلي ميل عن أن عائلة السد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، ما يوضح مكانة روسيا كملاذ آمن للعائلة .
ومن أجل إبقاء عشرات الملايين من الدولارات خارج سوريا مع احتدام الحرب الأهلية في البلاد، اشترت العائلة ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع سيتي أوف كابيتالز، الواقع في منطقة ناطحة السحاب المتلألئة في موسكو، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.
وتشير “ديلي ميل” إلى ناطحة السحاب المكونة من برجين في موسكو – والتي كانت حتى الكشف عن برج شارد في لندن في عام 2012 أطول مبنى في أوروبا – وهي موطن لبعض أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، وفنادق الخمس نجوم، والشركات المتعددة الجنسيات، ويمكن الآن أن يصبح المبنى المتفاخر موطناً لعائلة الأسد عندما يبدأون حياة جديدة في المنفى.
وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، بالإضافة إلى إطلالات بانورامية على موسكو.
وتشير التقارير إلى أنه كان من الممكن أن يكون الأسد قد فر عبر قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث أظهرت أجهزة تتبع الطيران طائرة روسية تقلع بالقرب من مدينة اللاذقية الشمالية الشرقية قبل ساعات فقط من الإبلاغ عن وجوده في موسكو.
الشرق القطرية
مصدر الخبر