امرك عجيب يا انتي – النيلين
عقب سقوط نظام البشير دخلت تقدم في مساومة مع المجلس العسكري رغم تحفظ قطاعات واسعة من الراي العام.
دافعت تقدم عن خلوتها مع الجيش بشقيه التقليدي والخلوي ووصفتها بانها شراكة مثالية، متناغمة، غير مسبوقة ويجب تدريسها في جامعات بلاد برة. ووصفت المتحفظين علي الصفقة بعدم النضج الطفولي والتكلس الايديلوجي.
ولكن المكون العسكري شنقل الشراكة في انقلاب اكتوبر ٢٠٢١ وعندها اصاب تقدم تكلس ايديلوجي كشف لها ان كل المكون العسكري فلول ولا ادري هل توقفت جامعات الدنيا عن تدريس تلك الشراكة الرائعة بعدالانقلاب ام ما زالت في المقرر.
ولم تكتف تقدم ولم تتعلم من تاريخها الحي فدخلت في تنسيق اديسي سياسي معلن مع الدعم السريع بعد اندلاع الحرب ونست انه مسؤول بالتساوي عن الانقلاب الذي وصفته بانه مؤامرة من الفلول لافشال الثورة.
أيضآ دخلت تقدم في صفقة سلام جوبا واعطت فيها حركة السيد منى ولاية دارفور وكراسي وزارية فيدرالية وإقليمية واضافت اتاوة طائلة من ملايين الدولارات. والان اكتشف قادة من تقدم ان مني كان قد صالح نظام البشير وشاركه واكتشفوا ايضا ان قواته عملت كمرتزقة في ليبيا مع ان هذه المعلومات كانت متوفرة قبل اتفاق سلام جوبا بسنين.
ما اقصر حبل التلفيق السياسي الذي كان سيكون مسليا لولا فداحة الكلفة التي يدفعها ملاييين الأبرياء.
معتصم اقرع
مصدر الخبر