دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رجال الأعمال إلى الاستثمار في السعودية، مؤكداً أنها تمثل حجر الزاوية في المنطقة. وأعرب عن تطلع فرنسا لأن تكون شريكاً رئيسياً في المشاريع الكبرى بالمملكة، مثل العلا ونيوم والقدية. كما أشار إلى عزم بلاده تعزيز الشراكة الاستثمارية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالتقارب بين رؤية السعودية 2030 وطموحات فرنسا، خاصة في قطاع الطاقة.
وخلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي بالرياض، أكد ماكرون أهمية التعاون في التحول الرقمي والابتكار، مشيراً إلى وجود اتفاقيات اقتصادية مشتركة واعدة بين البلدين.
وشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات بارزة بحضور الرئيس الفرنسي، منها اتفاقية بين شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية وشركة “الجميح للطاقة والمياه” لإنشاء محطة “رابغ 2” للطاقة الشمسية بقدرة 0.3 غيغاواط. كما وقعت “الشركة السعودية لشراء الطاقة” اتفاقية مع شركتي “كهرباء فرنسا” (EDF) و”استثمار الكهرباء” الصينية (SPIC) لتطوير محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 1.4 غيغاواط.
تأتي هذه الجهود في إطار مساعي السعودية لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق إنتاج يصل إلى 130 غيغاواط بحلول عام 2030، مقارنة بأقل من 5 غيغاواط حاليًا.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقية بين «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وشركة «سرك»، (الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير)، المملوكة بالكامل للصندوق، وشركة «فيوليا» الفرنسية، بهدف تعزيز إدارة النفايات وإعادة التدوير في المملكة.
جريدة المدينة
مصدر الخبر
