والي جنوب دارفور يكشف عن وجود مهابط سرية بالولاية
دشن مركز التمده للخدمات الصحفية والاعلامية والتدريب بالتعاون مع صحيفة دارفور الآن خدماته الخميس بالمنبر الإعلامي لمناقشة قضايا ولاية جنوب دار فور برعاية والي جنوب دارفور المكلف الأستاذ بشير مرسال حسب الله وتشريف حكومة الإقليم ووزارة الحكم الإتحادي
كشف والي ولاية جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب الرسول عن جملة من المهددات الأمنية مع إستمرار حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة والتي استهدفت المواطن في كل شيء.
وقال خلال المنبر الإعلامي لمناقشة قضايا ولاية جنوب دارفور الذي دشنه مركز التمده اليوم بقاعة حكومة ولاية البحر الأحمرببورتسودان بعنوان تأثير المليشيا على التعليم والادارة الاهلية والعمل الإنساني ودور تنسيقيات القبائل قال أن الإمداد بالأسلحة مازال مستمرا للمليشيا عبر خمسة مهابط سرية من بينها مطار نيالا ومدرج اليوناميد ومهابط أخرى مشيراً إلى رفع ماسماها بالمهددات إلى الأجهزة العليا للمعالجة الفورية لافتاً في ذات الوقت إلى استمرار تهريب الذهب والصمغ والمحاصيل من مطار نيالا إلى دولة الشر داعياً إلى وضع حدا لحسم ماسماها بالمهزلة
وأبدى مرسال تفاؤله من تحرك المستنفرين الذين يتم تدريبهم الآن بعدة ولايات لتحرير جنوب دارفور والاقليم والسودان متهماً بعض المنظمات التي لم يسمها بإهدار أموال المانحين ،موضحا إن هناك ثمانية وخمسين منظمة تعمل بالولاية ،وان عملها غير مرضي
وأعلن بشير مرسال عن إيقاف مائة أربعة وعشرين فرداً من رجالات الإدارة الأهلية فضلاً عن إيقاف مائتان سبعة وخمسين موظفاً تعاونوا مع المليشيا وذلك تنفيذاً للقرار الصادر من وزارة الحكم الاتحادي.
واضاف خلال حديثه في المنتدى أن هيئة الدفاع عن حقوق الضحايا دونت بلاغات ضد الذين قتلوا الأبرياء ونهبوا الممتلكات وسيصل الأمر لملاحقة الهاربين خارج البلاد عبر الانتربول معرباً عن أمله في الاستفادة من التنسيقيات لمعرفة هوية المتعاونين مع المليشيا .
وذكر أن حرب دارفور جاء عن طريق العملة ويجب وضع خطة لاستبدالها للتجار وكل المواطنين.
مبشرا ان كل طلاب الولاية سيمتحنون بالولايات الآمنة وذلك تم بالتنسيق عبر لجنة عمل مع الوزارة في ولاية جنوب دارفور معلنا عن وجود مركز للامتحان في مدينة ابشي بالتنسيق مع شؤون اللاجئين هناك.
معلنا في ذات الوقت عن دمج وزارات الولاية حسب التوجيهات العليا للدولة لثلاث وزارات رشيقة فقط.
سونا
مصدر الخبر