السياسة السودانية

نحن السودانيين لن ننسى أن سوريا كانت الملاذ الذي فتح أبوابه أمامنا للسفر بدون تأشيرة

حماة … 82
كلما سمعت إسم حماة يتردد قلت سبحان الله.
قبل 42 عاما لم يكن إسم حماة يذكر إلا في إذاعة لندن.
لم تكن هناك قنوات فضائية ولا إنترنت والتلفزيونات الرسمية إلتزمت الصمت.
وحدها هنا لندن كانت تتحدث عن مدينة تقاوم بشراسة وتذبح بوحشية.
تغير الزمن وطبيعة الأشياء.

ولكن نحن السودانيين لن ننسى أن سوريا العربية كانت الملاذ الذي فتح أبوابه أيام عافيتها أمامنا للسفر بدون تأشيرة فذهبنا إليها بالطيران أفواجا للدراسة وللعلاج وللتجارة والتبضع ، ولذلك كنت شخصيا أتفهم وأقدر أن سودان الإنقاذ حفظ الجميل لسوريا حتى ولو كان يحكمها بشار المختلف مع غالب شعبه ففتح أبوابه للسوريين للقدوم بدون تأشيرات فقدموا أفواجا معززين مكرمين فأثروا ساحاتنا وحياتنا بالرقي والجودة في تشطيبات المعمار والمطاعم الراقية ورفدوا الجامعات بالعلماء والخبرات.

إن شاء الله تعود سوريا للسوريين وتعود الخرطوم ويعود جسر المودة والمنافع الطائر بين السوق العربي وسوق الحميدية بدون تأشيرات وتعقيدات.
قولوا معي … آمين يارب …
#كمال_حامد 👓


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى