نجمة السينما الإيطالية صوفيا لورين الحائزة على جائزتي أوسكار تحتفل بعيد ميلادها التسعين
تحتفل النجمة الإيطالية صوفيا لورين بربيعها التسعين مساء الجمعة. ويُتوقع أن تطفئ نجمة السينما العالمية المولودة في 20 أيلول/سبتمبر 1934 في روما شموعها خلال حفلة خاصة تقام بفندق فخم وسط العاصمة الإيطالية التاريخي.
هذا، وبعد احتفال تكريمي تقيمه لها استوديوهات “تشينيتشيتا” (“مدينة السينما” بالإيطالية) مع وزير الثقافة في إحدى دور السينما في روما، تشارك الممثلة في مأدبة عشاء على شرفة الفندق تلتقي فيها نحو 150 من الأصدقاء والزملاء وأفراد عائلتها، وتفتتح أيضا في الفندق جناحا يحمل اسمها وفق ما أفادت صحيفة “إلـ كورييري ديلا سيرا”، وسترتدي صوفيا لورين في المناسبة ملابس من تصميم صديقها جورجيو أرماني.
“أسطورة في التسعين”
وإلى ذلك، سلطت الصحف الإيطالية الكبرى في أعدادها الصادرة الجمعة الضوء على مسيرة النجمة السمراء ذات العينين اللوزيتين التي مثّلت إلى جانب أعظم نجوم هوليوود في ذلك الوقت، من أنتوني كوين إلى كلارك غيبل مرورا بمارلون براندو وكاري غرانت وبيتر سيلرز وجون واين وفرانك سيناترا…
ووصف عنوان “إل كورييري” صوفيا لورين بأنها “أسطورة في التسعين”، في حين أشادت صحيفة “إيل ميساجيرو” بـ”أيقونة حقوق المرأة (غير المتوقعة)”.
ومن جانبها، اختارت صحيفة “لا ريبوبليكا” أن تربطها بزميلتها الفرنسية بريجيت باردو التي تبلغ التسعين في 28 أيلول/سبتمبر، فأشادت بالنجمتين اللتين “أعادتا تعريف المتخيَّل النسائي في القرن العشرين”.
كما يُحتفل أيضا بعيد ميلاد صوفيا لورين التسعين من خلال معرض استعادي في مركز لينكولن في نيويورك.
أما تلفزيون “راي” العام فقام بإعادة عرض عدد من أفلام صوفيا لورين.
ويذكر أن الممثلة التي ترملت منذ وفاة المنتج كارلو بونتي في كانون الثاني/يناير 2007، كانت قد عادت إلى الشاشات الإيطالية الصغيرة في 2010 في فيلم تلفزيوني عن حياتها إذ أدت دور والدتها الفعلية.
وفي 2014، نشرت بمناسبة عيد ميلادها الثمانين سيرتها الذاتية بعنوان “أمس واليوم وغدا”. ويعود آخر ظهور لها على شاشات السينما إلى 2020.
فرانس24/ ا ف ب
Source link