الأمم المتحدة: اشتباكات نيالا خلفت 60 قتيلا و50 ألف نازح جديد
[ad_1]
الخرطوم 22 أغسطس 2023 – أحصت الأمم المتحدة مقتل 60 مدني على الأقل وإصابة نحو 250 آخرين وفرار 50 ألف شخص من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية بالسودان (أوشا) إن 60 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 250 آخرون بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمدينة نيالا الدائرة منذ 14 أغسطس الحالي.
وذكرت اوشا السودان في آخر تقرير لها إن 50 ألف شخص فروا جراء الاشتباكات واوضحت أن سكاناً غادروا منازلهم بأحياء المزاد وطيبة والسكة حديد والجبل والنيل وكرري وموسى وتكساس إلى حي الجير.
كما فر سكان أحياء النهضة والسلام والدروة والكنغو وإلى مخيمات النازحين في السلام والسريف وعطاش وكلما بنيالا بينما هرب آخرون إلى محليات خارج مدينة نيالا من ناحية الشمال والشرق والجنوب وإلى الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأوضح التقرير أن أعداد الجرحى جراء الاشتباكات بنيالا والذين يطلبون المساعدات يفوق قدرة العاملين بالمستشفى التركي المرفق الصحي الوحيد العامل بالمدينة حيث يعاني من نقص كبير في الفرق الطبية ومعينات العلاج.
وحسب التقرير فإن سفر الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية إلى مدينة نيالا تعذر بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وظلت الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والصحية والمياه المتجهة إلى مدينة نيالا متوقفة في مدينة الضعين، عاصمة شرق دارفور، منذ 14 أغسطس بسبب القتال، وبالتالي جرى تأجيل التوزيعات المخطط لها من قبل اليونيسيف.
وحذر التقرير من أن يؤدي استمرار القتال إلى تدهور الوضع الإنساني غير المستقر في الولاية وزيادة احتياجات الصحة والتغذية والمرافق الصحية والأمن الغذائي للفئات الأكثر عرضة للمخاطر في ظل تعذر الوصول لبعض المناطق بسبب الطرق غير سالكة خلال موسم الأمطار.
وأشار إلى أن جمع المعلومات من مدينة نيالا أضحى أمرا صعبا، بسبب تضرر أبراج الاتصالات أثناء القتال كما أن شبكات الكهرباء والمياه في المدينة توقفت عن العمل.
وطبقا لأوشا فإن مدينة نيالا يقطنها أكثر من 400 ألف شخص، من بينهم حوالي 95 ألف شخص كانوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع.
المصدر