القحاتة كلهم قاعدين في عيادة السيسي منتظرين العملية وخجلانيين
النكتة بتقول انو في زول عندو ( بواسير ) تاعباهو جدا جدا و رافض يسمع كلام الناس و يمشي يقابل الدكتور .. شايف انو كده ( عيب ) .. جرب الاعشاب و ما نفع .. جرب الفقراء و ما نفعوا .. جرب الشيوخ و ما نفعو .. في النهاية في واحد صاحبه خوفو وقال ليهو الشغلانه دي لو ما مشيت بيها للدكتور ح تتطور و تصبح ( ناسور ) و شرح ليهو خطورة الناسور .. اها زولنا طوالي مشي للدكتور و عمل عملية مستعجلة و بي سرية تامة و تكتم شديد .. خايف من تنمر الناس عليهو .. يلا لامن البنج فكا منو بقى يكورك باعلى صوته ( اااااخ يا بطني ) ..
الدكتور جاء قال ليهو يا زول بطنك دي ما هبشناها ليك .. الزول قال للدكتور بي زعل كده ( عايزني اكورك اقول يا شنو ؟ ) .
اها ده حال القحاطة .. لامن البل دور في جناحهم العسكري رفضوا انهم يسمعوا النصيحة و يمشو القاهرة للعلاج .. جربو الفقراء و ما نفعوهم .. جربو العلاج الكيني ما نفع .. العلاج اليوغندي ما نفع .. العلاج الحبشي ما نفع ..
هسه كلهم قاعدين في عيادة السيسي منتظرين العملية و خجلانيين .. بعد العملية ما تتم و البنج يفك ح يكوركو ( آااااخ يا البرهان ) .
تمت المية يوم القلتها ليكم و اصبحنا منتظرين صافرة بداية المهرجان .. ساعة الصفر دي ماااافي زول بيقدر يحدد مواعيدها بي دقة إلا يكون هو الرسم الخطة او مخاوي ليهو شيطان ..
بس كل المؤشرات و المعطيات الميدانية بتقول انو ساعة الصفر قربت شديييييد جدا” ..
المليشيا حاليا يا جماعة بتعيش اسواء كوابيسها والله .. مجموعات منتشرة بدون خطة و بدون هدف و بدون قيادات ميدانية حقيقية .. اغلبية قياداتهم ما بين فطيس و مصاب و هارب .. اغلبية اسلحتهم التقيلة تم تدميرها تماما” .. غايتو اي زول ما لحق شال سلاح و قاتل مع القوات المسلحة ده زول ضيع على نفسه شرف عظيم جدا والله .. اقسم بالله زعلان و بتحسر كل يوم إنو المعركة دي فاتتنا و انو الشرف ده ما نلناهو و إنو ليلة المهرجان ما ح احضرها و استمتع بيها .
لامن كنا اطفال كنا بنغلط قدام امهاتنا و ابهاتنا و نتمادى في الغلط و ما كانوا بشتغلو بينا .. شايفننا طالعين في الدواليب و في رؤس الحيطان و بنكسر و نخرب .. ما كانوا بسألونا .. لكن بمجرد ما نجي نرقد بالليل بستلمونا بي علقة نضيفة .. بيعرفوا يصيدونا وين و متين و كيف ؟ .
الجيش عارف الجنجويد في الكلالكلة بيعملو في شنو و عارف الجنجويد في شرق النيل مدسدسين وين .. الجيش عارف حتى الطوابير القاعدين في ام ضوا بان و تحديدا وراء بيوت العفوياب .. الجيش عارفهم بيعملو في شنو و بخططو لشنو ؟ و عارف القحاطة بفكروا و بخططو لشنو ؟ لكن بي ذات اسلوب التربية بتاعت رب الأسرة بيعرف متين يبقى المطر و بيعرف متين يصبح حريق .. و كلو بي وقتو و مكانه .
ده ما اسلوب تربية و جيش و امن و بس .. ده منهج رباني .. ربنا سبحانه و تعالى شايف القتلة و شايف الظالمين و شايف المنافقين و قاااادر انو يقضي عليهم كلهم في جزء من الثانية و الارض تصبح خالية منهم تماما” ..
لكن لحكمة يعلمها سبحانه و تعالى بيمد ليهم في ايامهم لاجل مسمى و معروف و لحظتها مافي مجال لأي شئ .. قال سبحانه و تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) النحل ٦١ صدق الله العظيم .
نزار العقيلي
مصدر الخبر