تبيان توفيق: رسالة للصحفيين والكُتاب
نحتاج منكم فًرد مساحه من المقصوصات يكون فيها القًلم مختلف واللغه مختلفه وإنتقاء الكلمات مختلف وتكون رسائل موجهه للشباب المنضويين تحت راية (غاضبون وملوك الإشتباك والراستفاريون ومجموعات النسويه) وياحبذا لو بقت الرسائل دي باللغه( العاميه) البسيطه الممزوجه بزوق الكاتب وثقافته تكون شامله إحساس الإخوه والأبوه والأمومه والخِلان والأعمام!! لأنو( الفئه العُمريه) للشباب ديل مابين (16_23)عام وأقرب ماتكون لعُمر( المراهقه) وأغلبهم يقوده الحماس _الطاقه الزائده _الإندفاع _الغُبن _عدم فهم لماهية البنيه التركيبيه للمجتمع السوداني _عدم درايه وممارسه للنشاط السياسي الحكيم الرصين _حاله أقرب للإنتحار المرسوم حوله إطار البطوله الزائفه والخلود في الجًنه) وكل هذه الأسباب جعلت من جيل (إسبستون) فريسه لقوى الشر وأحقاد اليسار المتطرف طريقاً لإستغلالهم والزج بهم في طريق الإنتحار الجماعي ودفعهم في الخطوط الأماميه وتعبئتهم من دون ضير أو ضمير ليس من أجل شيء مستفاد سوى الرجوع لكراسي السُلطه والنعيم والتًرف وتحقيق الضغط لتمرير الأجندات السياسيه الخبيثه!!
أنتم أمام واجب وأمام معركة (توعويه) تحتاج من الكاتب والصحفي أن يتعمق في( دوافع إندفاع) الشباب نحو التهلكه بهذا الشكل الغريب!! نحتاجُ للكُتاب الذين يتعمقون في فهم ومُراعات الحاله (النفسيه _الفئه العُمريه _الفراغ الموجود _جمود البيئه وعدم فاعليتها _ تراكم آثار الخمول وعدم البرمجه _ضغوطات الحقوق والواجبات _ تداخل الثقافات وإستغلال الثقرات _ تفنيد الشعارات الثلاثه حول الحريه والسلام والعداله لتصحيح المزاق والتناول _ توجيه العقول نحو خطأ اللآت الثلاثه ومايترتب عليها!! وهكذا،، حتى يكون هنالك جسر من التواصل والفهم والتلقف!!
من المهم إختيار اللغه والمصطلحات والألفظ والإيحاءات التي تدور حول مجتمع الشباب لتكون هي مِفتاح النقاش ومضمون المقال والرساله المكتوبه من دون تًكلف حتى يتمكن الكاتب من التصويب اللغظي حول حدق الإشكاليات التي يكتُب عنها،والرسائل التي يبعثها عبر أثير الفضاء المفتوح ، مع عدم تغافل شرائح المجتمع المثقف المُدرك البالغ الرشيد بإتباع الأسلوب والمنهج المعروف في صياغة المقالات كما هو معهود!!
وجهة نظر
✍️ تبيان توفيق 🌹
مصدر الخبر