السياسة السودانية

مواقف سياسية جديدة.. معارك السودان تدخل شهرها الرابع واتهامات للدعم السريع باحتجاز 3500 مدني

[ad_1]

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت أنه نفذ عملية ناجحة في مناطق بالعاصمة الخرطوم مع دخول المعارك شهرها الرابع، وفي حين نقلت رويترز عن منظمات حقوقية أن قوات الدعم السريع تحتجز 5 آلاف شخص بينهم 3500 مدني، صدرت مواقف سياسية من أميركا والسعودية والعراق وقطر.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول أحياء حمد النيل والمنصورة والمهندسين جنوبي أم درمان.

وقال مصدران مطلعان في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش حقق تقدما ملحوظا في معارك أمس الجمعة في مدينة الخرطوم بحري وجنوبي الخرطوم، حيث تمكن من إكمال تأمين جسر الحلفاية.

في المقابل، قال الفاتح قرشي القائد الميداني في قوات الدعم السريع للجزيرة إن قواتهم ما زالت في مواقعها شرق جسر الحلفاية.

تأتي هذه التطورات بعد معارك بين الطرفين في مدينة الخرطوم بحري أمس، تعد الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل 3 أشهر.

إنهاء الصراع
سياسيا، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان أن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجريا اتصالا هاتفيا بحثا خلاله تطورات الوضع في السودان.

وقال البيان إن الوزيرين أكدا التزام بلديهما المشترك بإنهاء الصراع المدمر في السودان وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لشعبه.

وتتشارك الرياض وواشنطن العمل على حلحلة الصراع في السودان الذي بدأ منتصف أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث نجح البلدان برعاية سلسلة هدنات إنسانية بين الجانبين، تبادل الطرفان فيها الاتهامات بالمسؤولية عن خروقات شابتها.

الدعم السريع نحو 5 آلاف شخص بينهم 3500 مدني في ظروف غير إنسانية.

وأضافت هذه المنظمات -التي رفضت كشف هويتها خوفا من الملاحقة- أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاصا من جنسيات أجنبية.

وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأساسية.

وقد نفت قوات الدعم السريع هذه التقارير وأكدت أن عناصرها يحتجزون فقط أسرى الحرب وأنهم يتلقون معاملة جيدة.

الجزيرة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى