مصرع 22 شخصا في قصف جوي على أحياء بأمدرمان
[ad_1]
الخرطوم 8 يوليو 2023- لقي 22 شخصاً على الأقل مصرعهم السبت إثر قصف جوي على أحياء بأم درمان كما أصيب العشرات.
وينفذ الجيش السوداني منذ الجمعة غارات جوية عنيفة على مواقع الدعم السريع في أجزاء متفرقة من العاصمة الخرطوم تركزت على شمال الخرطوم بحري بمحيط جسر الحلفايا والدائرة الطبية للدعم السريع بمحيط جسر شمبات، وأحياء المعمورة وأركويت شرقي الخرطوم.
وقال الموقع الرسمي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم إن ” قصف الطيران الحربي فجر اليوم السبت أودى بحياة 22 مواطناً وخلف عدداً كبيراً من الجرحى بدار السلام العامرية غرب سوق ليبيا بمدينة أمدرمان”.
ويشن الجيش ضربات جوية ومدفعية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات كبيرة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش قصف عددا من الأحياء السكنية غربي أم درمان بالطائرات، وإن هجوم الطيران العسكري على مربع 22 في “دار السلام-أمبدة” تسبب في مقتل أكثر من 31 شخصا وإصابة العشرات من المدنيين.
من جهته قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن القوات المسلحة تواصل عمليات التمشيط ضد من وصفهم بالمتمردين في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وذكر العميد في تصريح صحفي أن العمليات ضد قوات الدعم السريع مستمرة كما هو مخطط لها، وأضاف أن ما سماها المليشيا المتمردة مستمرة في وجودها بالمناطق السكنية، وأنها تمارس الجبايات على المواطنين الذين يخرجون من العاصمة، كما تطرد المواطنين من منازلهم في بعض المناطق.
وتقول وزارة الصحة السودانية إن ما لا يقل عن 1133 شخصا لقوا حتفهم في القتال الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع في العاصمة ومنطقتي كردفان ودارفور.
لكن تقارير أخرى تتحدث عن أن قتلى الصراع ناهز الثلاث الاف شخص.
ونزح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم، منهم نحو 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة، وفقا لإحصاءات منظمات دولية.
توزيع معينات طبية
من جهة أخرى أعلن وزير الصحة الاتحادي، السبت، عن توزيع 700 طن من الإمدادات الطبية للولايات.
وتعاني مناطق السودان، بما فيها العاصمة الخرطوم، نقصا في الأدوية والإمدادات الطبية مع تزايد مصابي الحرب.
وقالت الوزارة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها “استلمت 41 شحنة بحمولة تبلغ 422 طن من الأدوية الأساسية، خاصة غسلات الكلى وأكياس الدم والأدوية ومستهلكات الجراحة والإسعاف والمحاليل الوريدية”.
وأشارت إلى أن هذه المستهلكات وصلتها من 10 جهات من الدول العربية والمنظمات الدولية، حيث جرى توزيع هذه المنح بجانب 278 طن من الإمدادات الطبية إلى الولايات.
وأفادت بتوزيع الإمدادات حسب حاجة الولايات، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، رغم الصعوبات الأمنية التي تواجه النقل.
وعقدت غرفة طوارئ وزارة الصحة، اجتماعا، حضره الوزير هيثم محمد إبراهيم في بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وقال الوزير إن الإمدادات الطبية المركزية ستعمل على ممارسة مهامها، عبر إدارات مؤقتة في ولايات البحر الأحمر والجزيرة ونهر النيل، لمنع انقطاع الإمداد.
المصدر