ماذا لو انتصرت الدعم السريع على الجيش السوداني؟
تفتكر اختطفوا البنات ليه يا محايد؟
لا للظلم..ولا للخوف..ولا للذل..ولا للخيابة)
ماذا لو انتصر الجنجويد :
يا جماعة أولا الجيش متقدم والجنجويد مهزومين عسكريا. أول أيام على المستوى الاستراتيجي والآن حتى عملياتيا وتكتيكيا.
لكن لنفترض إنو الجنجويد هزموا الجيش أو قربوا. شنو البخليك كمواطن سوداني عزيز تفتكر إنو الخطوة التالية المنطقية إنك توقف الحرب سريع سريع كدا، وتسعى لي حل تفاوضي يدي الدعم السريع امتيازات عشان تحافظ على ما تبقى من أي شيئ تملكه؟
ناس مجرمين قبل يسيطروا على الحكم، وقبل يهزموا الجيش، والطيارات والمدفعية مدورة فيهم، وبعد دا ما خايفين ينهبوا ويغتصبوا ويهجروا السكان.
شنو البخليك تفتكر لو انتصروا ممكن تلقى حاجة أحسن من الاستبعاد؟
أي زول يصحي السوداني العزيز الجواهو يا جماعة!!
إذا في زول مجرم وممكن يعوقك وما بتفاهم ومستعد يرتكب أي جريمة وداير ينهبك ويهجرك ويغتصب النساء، دا زول ما عندك ليهو غير المقاومة بي جيش أو بدون جيش.
ما في زول أعز من زول، وما في زول أرجل من زول. وعمرها الخيابة والمياعة ما جابت حق زول.
وإذا لم يكن من الموت بد.. فمن العار أن تموت جبانا
الناس تحاول تقنع أفراد وضباط الدعم السريع إنو الانقلاب فشل، وإنو الناس عشان ما دايرة حرب مستعدة للدمج والعفو. مش عشان خايفة تحارب، ولا عشان ما قادرة تحارب، ولا عشان ما عندها شرف ولا نخوة.
البخلي حميدتي يعمل career shift من التجارة للحرابة، بخلي برضو آلاف الناس من الضحايا يعملوا الحاجة دي. الناس ديل ما بفهموا الطبيعة الإنسانية ولا شنو؟ هو إنت محتاج لي غبينة أكتر من تكون قاعد في بيتك التعبت فيهو أجيال يجيك زول يطردك ويسكن فيهو سااااي كدا رجالة وحمرة عين وكمان يتصور سلفي.
لا للحرب نعم وبالصوت العالي كخيار أول. ودا خيار الشعب السوداني لما قال حرية سلام وعدالة.
لكن برضو لا للظلم..ولا للخوف..ولا للذل..ولا للخيابة.
السلام ووقف الحرب محتاج شجاعة وليس خوف ومياعة.
Mohammed Abdelbagi
مصدر الخبر