مصطفى ميرغني: الدعم السريع ليس بالقوة التي يستهان بها
[ad_1]
شهادتي :
الدعم السريع ليس بالقوة التي يستهان بها ويقلل من شأنها هذه القوة عندها مميزات ما أظنها تجتمع في جيش آخر ، من تلك المميزات :
– الإقدام على الموت بلا مبالاة
– سرعة التجمع و التفرق؛فيمكن أن يتجمعوا في لحظات و يتفرقوا في لحظات
– القدرة على إطلاق الكثافة النيرانية بمختلف الأسلحة
– المهاجمة فوق السيارات المقاتلة مستغلين سرعة التاتشرات مع دقة التصويب
– التخصصية في حرب المدن و التمرس فيها
دي كلها مميزات الناس ما تتغافل عنها
لو أن جيشنا نصرهم الله من الأول نزل معاهم مشاة لمشاة
لكانت الخسائر فادحة في كل شيء و لكان الموت أضعاف أضعاف ما جرى الآن.
لذلك تعمد الجيش أن يضعف نقاط قوة هذه الميليشيا و ذلك بعدة أشياء :
-تعمد الجيش أن يدمر أساس قوتهم و ذلك التاتشرات و الأسلحة الثقيلة
و أحسب أن الجيش قد نجح في ذلك نجاحا كبيرا حتى تاتشراتهم الكثيرة ديييك و الجديدة بقت ما بتتشاف و لو شفت تاتشر بتلقاهو قديم مهلوك
حتى معظم هجماتهم الأخيرة بقت بعربات ملاكية و لا شك دي إضعاف كبير لمميزة كبيرة من مميزاتهم
– تعمد الجيش تدمير مقراتهم و معسكراتهم
مما جعلهم ينتشرون في الأرض بلا مأوى حتى وصلوا لدرجة استغلال مساكن المواطنين كمقار و معسكرات
مع الانتشار الكبير لقواتهم في الأرض و الناس قبل أسابيع كانت بتظن انو وجودهم في الأرض بكثرة دليل سيطرة و فرق بين الانتشار و السيطرة
انتشارهم في الأرض بلا مأوى جعلهم قوات مهلوكة
الأكل جهجه النوم جهجه وووو
انتشارهم في الأرض جعلهم لقمة سائغة للطيران
حتى لاحظ الناس تسجيل حالات هروب كبيرة جدا و ااي زول بقوليك والله الدعامة قلوووو شديييد
ثم تعمد الجيش تدمير آلية التواصل بينهم
فتجدهم في الطرقات كل واحد منهم برأيه و كل منهم لا يثق في الذي بقربه
وتعمد الجيش قطع الصلة بينهم و بين قاداتهم فإذا لاحظت لانتشارهم ووجودهم بتلقاهم ما عندهم زول يوجههم
-تعمد الجيش أن يلجأ لخيار الدفاع، فالقوم انتحاريون و لا يهابون الموت
و القاعدة الحربية المهاجم في رحمة المدافع
عشان كده تكبدو خسائر كبيرة جدا في هجماتهم المتتابعة على القيادة العامة
و تكبدوا خسائر كييرة في هجماتهم على سلام الاشارة و المهندسين و المدرعات و الاحتياط المركزي مع قلة الخسائر في جانب الجيش
و الآن قد يكون لهم هجوم آخير على واحدة من أسلحة الجيش و أظنه الهجوم الذي ليس بعده هجوم
هجوم سينهار بعده الدعم السريع و سيكون إنهيارهم هذا هو الإذن بخروج الجيش من كل فج عميق و تبقى مرحلة الكنس و المسح و التطهير و استقرار الأمن
و كونوا هذه الميليشيات تبقى تنهب و تسرق بيوت المواطنين و تعتدي عليهم ده أكبر انهزام ليهم
زول كان همو يمسك بلد كاملة الآن بقى يداقر المواطن في حقو
وزول قبل شهرين كان همو يمسك القيادة العامة و الآن يبقى همو انو يمسك مقر من مقار الشرطة هذه لهزيمة كبرى
أنا بقول الجيش
كسب الحرب بمهنية و احترافية عالية جدا جدا
معظم الدمار الحصل للمؤسسات حصل بواسطة هذه الميليشيات و بواسطة النيقرز
حرب بهذا الحجم وتجد 95 % من مباني الخرطوم سليمة أو متضررة ضرر خفيف ده انجاز كبير ما أظن في جيش نجح في حاجه زي والله
والله شفت بعيني التاتشر يكون في لصق حيطة البيت
التاتشر يتحرق و البيت ما تجيهو القشه
و رأيت ذلك كثيرا حولنا
يا أيها السودانيون افتخروا بجيشكم و قواتكم المسلحة الباسلة
فكما قال أحدهم ما نجح فيه الجيش السوداني فشل فيه الجيش الأمريكي في العراق و أفغانستان
الكلام ده كلو تحليل شخصي مني حسب رؤيتي لأرض المعركة
مصطفى ميرغني
مصدر الخبر