مجلس السلم والأمن يُطالب بنزع السلاح من الخرطوم
[ad_1]
الخرطوم 26 يونيو 2023 ــ طالب مجلس السلم والأمن الأفريقي، الاثنين، بتجريد العاصمة الخرطوم من السلاح، وبدء عملية سياسية شاملة تُعالج التحديات.
واندلعت اشتباكات عسكرية بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، تمددت من العاصمة الخرطوم في مناطق واسعة من كردفان ودارفور، وسط مخاوف من تحولها إلى حرب أهلية.
وقال مجلس السلم والأمن، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنه “يُطالب بالوقف غير المشروط والفوري للأعمال العدائية وتجريد الخرطوم من السلاح وفتح ممرات إنسانية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية”.
ودعا إلى بدء عملية سياسية، تجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يعالجون التحديات التي تُواجه البلاد، مشددًا على أن مركزية الحوار تعتبر النهج الوحيد القابل للتطبيق نحو التوصل إلى حل مستدام.
وأدت الحرب إلى فرار 2.5 مليون شخص من منازلهم، فيما فقد ملايين آخرين أعمالهم ووظائفهم بالتزامن مع ارتفاع ضخم في أسعار السلع والخدمات.
وأعرب مجلس السلم والأمن عن قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الوضع الإنساني، وأدان انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن الجُناة سيحاسبون على أفعالهم.
وتلاحق الدعم السريع اتهامات بارتكاب فظيعة شملت القتل والاختفاء القسري وتهجير السكان من منازلهم والعنف الجنسي واحتلال المنشآت المدنية والمنازل، فيما تتكاثف الاتهامات للجيش بشن غارات جوية على المنازل والمؤسسات المدنية.
وأعلن المجلس عن دعمه جهود الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ــ منظمة الإيقاد، في معالجة النزاع في السودان.
وأشاد بالجهود الذي يبذلها الفريق الأساسي للآلية الموسعة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، مبديًا تطلعه إلى نتائج جولة الممثل السامي للاتحاد الأفريقي الإقليمية، الخاصة بإسكات البنادق وايجاد حل دائم للنزاع في السودان.
وطرحت منظمة الإيقاد خارطة طريق تتضمن عقد لقاء مباشر بين قائدي الجيش والدعم السريع بغرض التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، على أن يعقبه بدء عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.
وتعترض وزارة خارجية السودان على رئاسة كينيا لآلية كلفتها منظمة الإيقاد بحل النزاع، بذريعة أنها لم تستضيف قادة من الدعم السريع، لكنها نفت صحة هذه المزاعم.
المصدر