سيخرج الشعب مع قواته عبر الغضب أو عبر السند والدعم أو عبر القتال في الجبهات
المسألة ليست جمعة الغضب أو الخروج للشوارع بقدر ما أنها محاولة من الذين مستهم الضراء والبأساء من شرر المليشيا وزلزلوا داخل بيوتهم، يختلف البعض عن طريقة التعبير لكن يظل الواقع يحتاج لمشاركة شعبية وحاضنة تساعد قواتها المسلحة لرفع روحها المعنوية، الاستهتار بأي خطوة داعمة للجيش هو بلا شك محاولة من المليشيا عبر ازرعها الإعلامية والسياسية لتثبيط الهمم وعزل الجيش من حاضنته الاجتماعية ومحاولة عزله ووضعه في إطار جيش الكيزان أو جيش الإسلاميين،
يظل الجيش هو المؤسسة القومية والمساندة والوقوف والتشجيع ستظل ديدن كل وطني غيور على أرضه وعرضه شاء من شاء وأبى من أبى، سيخرج الشعب مع قواته عبر الغضب أو عبر السند والدعم أو عبر القتال في الجبهات فهذا هو ما ظللنا نردده منذ نعومة أظافرنا “نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لن نخون” وكلنا مشاريع للذود عن حياض الوطن من المليشيا وخططها الخارجية ويظل الذي يحبسنا عن هذا هو نداء الجيش، متى ما فتح أبوابه للمشاركة الشعبية سيجدنا مشاريع جنود لن نتخاذل.
#جيش_السودان
Mujahed Othman
مصدر الخبر