السياسة السودانية

تبيان توفيق: بالمنطق (يا جيش)

هذا الشعب هو شٍعابٍكم عند السند وشٍسعكم عند الرمضاء وروضة دنياكم وديار محياكم هو فخركم وليس دنيئةُ لكم هاديٍ لطريق نٍضالٍكم يدنوا معكم حين تدنون يُدندٍن بأفراحٍكم حين تنتصرون!! مُستجيب بما تأمرون يفديكم ولايتآمرُ عليكم يعلوا بكم ويُذل بغيابٍكم ،، هو صابرُ مثلكم ماثٍلُ أمامكم أكُفه مرفوعة بأن ينصُرُكم الله ويعزُكم ،، ولكن إعلموا
بأن أغراض الهُدنةٍ المُعلنه بإسمه لم تًمٍسة إلا بالسوءٍ والضرر فلا زادٍ وصل لفردٍ منه ولا إنسانُ طرق بابٍ أيُ منهم بإنسانيه هو هو كما كان قبل الإعلان ذليلُ في حٍلهٍ وتٍرحالهٍ فلا راحةً له بإسم الهُدن فإن كانت بغرض الإنسانية فعليكم بنسيانٍها وطي طاريها وأطرٍقوا باب التعجيل بسد الخوف بالأمن فهو أولى من المأكل الذي لايُفرقٌ بين الكل*ب والإنسان !!
هذا الشعب صبرً صبراً لو وُزع على أهل الأرضٍ لكفاهٌم وكفً عنهم مالم يراه الكفيف فكيف حال من هاجر وبجسدهٍ إزار واحد وكفُ خاليه من دينارٍ واحد !! لاتستمعوا إلا لصوت الضُعفاء المنكوبين داخل منازلهم الآن وهُم يُغتصبون ويُضربون ويُنهبون ولاينامون لأنهم مأسورون هولاء لايريدون الهُدنه بل يُريدون العوده فلا تخذلوهم ،،
تلخيص
إذا فرط الجيش في هذا الإلتفاف الشعبي العظيم وخذل الملائين منهم فإنه سيسقط من الداخل !! لله وللتاريخ نكتُب
تبيان توفيق الماحي أكد


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى