الحرب دي تجاوزت “طرفي النزاع” على قولكم!
طبعا بعد أن تم قبر ادعاء أن الحرب دي كيزانية من اول ايام الحرب، وفاة اتنين من الشباب الاسلاميين متطوعين في الجيش اجج مشاعر خفاف العقول واصحاب الأغراض من القحاتة تاني للعب نفس الوتر ومشو ينكتو معاها فيديوهات المتطرفين و سكريناتهم .. وحقيقي دي استراتيجية ميتة لانو الحرب دي تجاوزت “طرفي النزاع” على قولكم!
طبعا تعريف القحاتي خفيف العقل او السلطوي لنفسه لا يخرج من انه المضاد للكوز وبيحاول يكتسب شرعيته من هذا التعريف للاستفادة من كره الشعب للكيزان، تماما كتعريف الخير عند خفيف العقل من انه ما يفعله الخيرون وتعريف اللون الابيض بأنه لون غير الاسود، طبعا ده كان بيكون تعريف مريح لو كان العالم فيه ناس فقط بيعملو شر مطلق و ناس تانية بتعمل فقط خير مطلق والعالم فيهو لون ابيض واسود فقط، لكن ده تعريف غير كافي اول ما تعرف انو العالم فيهو الوان كتيرة معرفة الاسود لا تكفي لمعرفة الابيض كما ان لمعرفة الخير لا يكفي معرفة من فعل الفعل، وكذلك مصلحتي معرفة بمعزل عن الفاعل!
موت اسلامي في الحرب يدافع عن اعراض الناس وارواحهم وممتلكاتهم لا يعني ان الحرب اشعلها الاسلامييون ولا يقدح في عدالتها ولا بمقدار ذرة، بل بالنسبة لي الحدث ده دليل ان الاسلاميين في بعضهم خير.. لانو انا انطلقتا من تعريف الناس لكويسين وكعبين على اساس موقفهم من الدفاع عن أرواح الناس وممتلكاتها ضد المعتدي وليس العكس!
كما أن هذه الحرب اثبتت ان القحاتة فيهم ناس لا يختلفون عن الكيزان و برضو تعريف القحاتي الكويس من القحاتي الما كويس سياقي بأفعاله!
لكن طبعا خفيف الرأس السلطوي من القحاتة بيستميت في وصف كل الاسلاميين بالشر والتطرف وبعداك يجيب صورة كم اسلامي في الحرب عشان يقول دي حرب الاشرار اذا هي حرب شريرة عشان يفوز في معركته السياسية زي ما تافهي الاسلاميين زمان شيطنو كل الشيوعيين وبعداك بيوصفو كل معارضيهم بالشيوعيين والثورة زاتها جابو صور وفديوهات الشيوعيين للتدليل على انها ثورة حقت شيوعيين وشريرة!
تعريف عدم شرعية الفعل بالاستناد للفاعل “الحرب دي ما حقت الشعب عشان في اسلاميين بيقاتلوا فيها” ده تعريف غبي ومستهبل…والعكس هو الاصح “الحرب دي حقت الشعب كلو حتى من يعقل من الاسلاميين” وحدهم اصحاب الغرض السياسي “البيزعموا” لانو حتى الضد الحرب على مبدأ لم يزعم في وصف ما يحدث بانه حرب ضد الشعب ولكن مختلفين في التقديرات للخيارات و ده مفهوم..طبعا ده ما بينفي في اسلاميين مع الحرب دي برضو كسلم للسلطة و دي ذكرتا سابقا انو ده وضع ومصلحة خلقها اصطفاف قحت نفسها على الحياد المستهبل!
حرب خفاف العقول و السلطويين على الطرفين دي هي الحقيقي حرب عبثية ما للشعب أي مصلحة فيها وليس المعركة التي يخوضها الشعب وجيشه الان ضد مليشيا تشن حرب على الشعب في مختلف مناطقه!
الموقف ده للناس المعرفة مصلحتها الجزئية والكلية وعندها مشروع للبلد دي يتجاوز التفكير في السلطة على المدى القصير واخدت الموقف ده بعد تحليل كويس ما بيغيره فيديو للشيطان نفسه يقاتل في صفوف الجيش ولا سكرين شوت للبشير نفسه بيدعم في الجيش، بتغيره فقط باقناعنا بحلول افضل لمشاكلنا وطريق افضل لمصالحنا دي، لانو للعاقل تعريف الفعل على انه خير أو شر بيستند للفعل نفسه وليس لمن يفعله!
Mohammed Elmosbah
مصدر الخبر