[ad_1]
دفع عدد من خبراء الطيران باستفسارات عن رحلات تاركو وبدر من بورتسودان الي عدد من الوجهات العالمية، كما أوضحوا ظروف عمل الطيران في الحرب.
وأشاروا إلى أن رحلات بدر وتاركو إذا كانت تجارية فإنها تُعد مُخالفة لنشرة الطيارين الصادرة، واضافوا:إذا كانت رحلات اجلاء فعادةً رحلات الإجلاء تعني إجلاء شخص او مجموعة أشخاص من مكان خطر الي مكان آمن، ما يعني أنه لا داعي لشرط وجود تذكرة عودة، ومعلوم أن محطة الإقلاع بغرض الإجلاء هي المنطقة الخطرة ، إذاً ليس من المنطق أن تحمل رُكاب من المنطقة الآمنة الي المنطقة التي بها خطورة( مثلاً الدوحة بورتسودان ) و تسمي هذا رحلات إجلاء ما يعني أن رحلة العودة تكون بدون أي حمولة (بما يعرف بي ال ferry flight)، الاّ اذا كانت مساعدات إنسانية، و لكن من غير المنطقي إجلاء رُكاب من منطقة الخطر وأن تعود بركاب آخرين الي منطقة الخطر.
وأوضحوا أن الشركة تنقل الراكب بسعر الاتجاهين لأنها تحسب أن الطائرة تعود بلا رُكاب حسب النوتام،وأن هذا يعني أن الراكب يدفع قيمة التذكرة مضاعفة (مثال لذلك رحلات الحج )،وكشفوا عن أن الحقيقة توضح بخلاف ذلك.
ولفتوا إلى أهمية عدم احتساب تاركو وبدر تكاليف التشغيل علي أساس النقل في إتجاه واحد” one way “من واقع انهما تحصلان علي تصاديق نقل علي الاتجاهين، وأكد الخبراء أن التأمين يؤثر على إرتفاع قيمة التذاكر بيد أنه طالبوا بمعرفة تكلفته وكذلك الإجابة على التساؤلات “هل الرحلات تُصنف إجلاء أم تجارية” وذلك حتى لايتحمل المُسافر دفع تكاليف باهظة لقيمة التذكرة.
الخرطوم:طيران بلدنا
مصدر الخبر
