دول الخليج وواشنطن: الحل العسكري لن ينهي الصراع في السودان.. وعلى الجيش والدعم السريع «إسكات أسلحتهم»
[ad_1]
شدد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على الالتزام بدعم الدبلوماسية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، ودعم جهود الرياض وواشنطن لوقف إطلاق النار في السودان، فيما تعهد الجانبان بمواجهة “أي أعمال عدوانية” تهدد الممرات الملاحية.
وأجرى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وبلينكن، محادثات في العاصمة السعودية الرياض بحثت زيادة التنسيق، والتعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب الوزراء خلال الاجتماع عن قلقهم إزاء القتال الدائر في السودان، فيما أكد الجانبان دعم الجهود الدبلوماسية التي تقودها السعودية والولايات المتحدة في جدة، للتوصل إلى اتفاق للتنفيذ الكامل لاتفاق قصير المدى لوقف إطلاق النار.
وشدد الوزراء على عدم وجود حل عسكري لإنهاء الصراع، مجددين الدعوة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لـ”إسكات أسلحتهم”.
وجاء في البيان الختامي الذي أعقب الاجتماع أن الجانبين أكدا “أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم الدبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف”.
كما اتفق الجانبان على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة، وعلى ضرورة دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.
وشدد الوزراء، بحسب البيان، على “أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم”، ورحبوا بالاجتماع الوزاري للتحالف العالمي لهزيمة داعش، الذي يعقد في الرياض اليوم.
إلى ذلك، أكد بلينكن، التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن المنطقة، وإدراكها لدور هذه المنطقة الحيوي في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.
السوداني
مصدر الخبر