عيساوي: تبيان توفيق – النيلين
[ad_1]
شابة سودانية اجتالتها شياطين الأنس والجن عن جادة الطريق الفطري وهي في ريعان شبابها. وانغمست في حياة الشياطين ردحا من الزمن. أخيرا أدركتها رحمة السماء وعادت لحضن الدين والمجتمع بعد تلك الرحلة المشؤومة. أكثر ثباتا وقناعة على المباديء والقيم. وتكفيرا للذنب وخدمة للدين والوطن وهزيمة لهؤلاء الأبالسة وهدما لذلك المعبد المأفون. آلت على نفسها أن تكشف (الكان مغطي ستار) من تخطيط جهنمي لتدمير الوطن يقوم به هذا الخارج عن إجماع الدين والمجتمع. ليعلم القاصي والداني بأن الشيوعي رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه.
نثرت كنانتها للمبارزة مع هؤلاء الأوغاد. والمتابع لقلم رابحة الكنانية بالميديا يرى العجب العجاب. إذا حدثتك عن البرنامج الحقيقي للمنظمات الأجنبية تجاه الأسرة والمجتمع. ربما لا تصدق. منظمات على رأسها ناشطات الحزب الشيوعي. همهن الأكبر انتشار سوق الدعارة والمخدرات وسط شريحة الشباب. لعلمهن أن الشباب هم الحاضر والمستقبل. وإذا قالت عن البرنامج التخريبي للبنية التحتية الذي ينفذه الحزب الشيوعي ربما لا تصدقها. ولكن واقع الحال خير شاهد لها عما قالت. وإن كتبت عن عمالة الحزب فذاك ميدان فسيح من الصعب تحديد مساحته.
وللأسف لم تذكر لنا خطط الحزب التنموية للنهوض بالوطن. وذلك لسبب بسيط ألا وهو: إن الحزب منزوع دسم الوطنية. وهي لم تجد مثقال ذرة من خير في صحيفة إبليس الأحزاب حتى تذكرها في هذا المجال. ونسي هذا الحزب أن التعرية التي قدمتها ثورة فولكر قد ظهرت للعيان.
وما عادت أغنيات عقد الجلاد وشعر حميد تستر سوءته. وبعد أن غرق في شبر موية الحكم. أنزوت كثير من القيادات الشبابية منه قناعة. وكذلك المتعاطفين معه الذي عولوا على وعوده الكذوبة. خلاصة الأمر لا نستبعد أن تكون هناك أكثر من تبيات في الساحة بعد أن تكشفت حقيقة إبليس. وغالبا ما يلجأ الأبالسة لإسكات الصوت التبياني بالإغتبال المادي. لأن المنهجية لهذا الإبليسي لم تعرف الرحمة واحترام اختلافات الرأي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٥/٢٢
مصدر الخبر