مانشستر سيتي يحرز كأس إنكلترا على حساب غريمه يونايتد
[ad_1]
توج مانشستر سيتي السبت بكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم على حساب غريمه مانشستر يونايتد بتغلبه عليه في نهائي ملعب ويمبلي 2-1. وبذلك يحقق ‘السيتيزنز” ثناية محلية بجمعه لقب الدوري مع الكأس. وبإمكان لاعبي المدرب الإسباني بيب غوارديولا تحقيق ثلاثية تاريخية في حال فوزهم في نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان السبت المقبل.
نشرت في: آخر تحديث:
أحرز مانشستر سيتي السبت كأس الاتحاد الاتحاد الإنكليزي بتغلبه على جاره مانسشتر يونايتد 2-1في نهائي دار على ملعب ويمبلي.
وخاض سيتي غمار المباراة النهائية آملا في إحراز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما تُوّج بطلا للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثالث تواليا والخامس في آخر ستة أعوام، تمهيدا لإمكانية إحراز الثلاثية عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي في العاشر من حزيران/يونيو على ملعب أتاتورك في إسطنبول.
ويُعتبر مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنكلترا وذلك عام 1999، عندما توج بطلا للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس إنكلترا بفوزه على نيوكاسل 2-0، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الرمق الأخير في نهائي دوري الأبطال، وكل ذلك في مدى 11 يوما.
وصدم مانشستر سيتي غريمه بهدف في الدقيقة الأولى من المباراة، وتحديدا بعد 12 ثانية من انطلاقها، حين لعب غوندوغان ركلة البداية وارسل الكرة من منتصف الملعب إلى الحارس الألماني ستيفان أورتيغا الذي حولها طويلة مرت على رأس النروجي إرلينغ هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين لتتهيأ أمام الدولي الألماني على مشارف منطقة الجزاء، فسددها “على الطاير” في المرمى وسط دهشة حارس “الشياطين الحمر” الإسباني دافيد دي خيا.
وعلى مرأى المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون واللاعب السابق ديفيد بيكهام، كان هذا الهدف الأسرع في تاريخ نهائي كأس إنكلترا.
وحطم هذا الهدف الرقم القياسي السابق (25 ثانية) الذي سجله الفرنسي لويس ساها لاعب إيفرتون في نهائي 2009 ضد تشلسي.
لكن المباراة عادت إلى المربع الأول، عندما منح حكم المباراة ركلة جزاء لمانشستر يونايتد بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) الذي أظهر لمسة يد على جاك غريليش خلال محاولته تغطية رأسية من آرون وان-بيساكا، فترجمها فرنانديش في الشباك (33).
وفي الشوط الثاني، أعاد غوندوغان الكرة، عندما حول له دي بروين كرة من ركلة حرة متقنة على مشارف منطقة الجزاء، ليعيد الألماني السيناريو “على الطاير” مجددا ولكن هذه المرة بيسراه، فأسكنها إلى يمين دي خيا (51).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر