السياسة السودانية

مستشار حميدتي: يكذب ويتحرى الكذب

[ad_1]

في لقائه مع الجزيرة مباشر تكلم مستشار حميدتي يوسف ابراهيم عزت ، وكان كلامه كله كذب ومحاولة لتجميل الصورة القبيحة التي تظهر بها مليشيات الدعم السريع ، ولا أول قوات الدعم السريع ، لأنها للأسف الشديد انتهكت وبكل المعايير كافة الحرمات ، وهذا الكلام ليس يطلق من قبيل تشويه صورة الدعم السريع ، ولكنه موثق تماما بالصورة والصوت .

خرج الينا هذا المستشار لينفي ما لا يمكن نفيه ، قال وهو الكاذب أن قواته لا تنتهك حقوق الناس ، بينما نجد قواته داخل المنازل وتحت الاشجار في الاحياء وفي المدارس وفي المستشفيات ، بما لا يمكن اخفاؤه .
ويقول أنهم ملتزمون بوقف اطلاق النار مع انهم ينتهزون هذه الهدن لينهبوا الناس في الطرقات .

مئات الحالات الموثقة والتي ستكشف عنها الايام للاغتصاب والقتل ، والاهانة للناس ، مصورة بالفيديو .

هل يطن هذا الكاذب أنه يمكن ان تجفى هذه الجرائم في عالم اليوم ؟
كيف سولت له نفسه المريضة أنه يعيش فيما قبل التكنلوجيا والاقمار الصناعية التي تصور كل شيء على الارض .

وهو هناك في عواصم اوروبا يحاول أن يتسول الاعتراف بالدعم السريع كقوات قانونية على قدم المساواة مع الجيش .

ارجو الا يفهم من هذا الكلام ، اني مع البرهان ومع الكيزان ، فالوقت ليس للمحاسبة الآن ، من فعل ومن لم يفعل ، هذه المحاسبات آتية لكن ليس هذا وقتها ، ومليشيات الدعم السريع تعيث في الارض الفساد .
كل من يقف ويدعم هذه المليشيات بالقول او الفعل يشجعهم لمزيد من القتل والنهب والسلب .

وفي المقابل لم نسمع او نر ولو حالة واحدة من هذه الحالات اللا انسانية من الجيش ، فلا خير فينا ان لم نقلها ، ولا خير في كل من يقف مع الدعم السريع ان لم يسمعها .

واهمون من يظنون أن حميدتي يريد الديمقراطية ، وهو لا يعلم ماهي الديمقراطية ، وليس له موقف ثابت يدعو الناس لتصديقه .

الى متي يديرون اسطوانة انهم مع الحكم المدني ، ومع العودة للعملية السياسية ، وان حربهم ضد الكيزان وان لا مشكلة لهم مع القوات المسلحة ؟

افعالهم على الارض شيء واقوالهم شيء آخر .

لا تكلموني عن الكيزان ، وما ادراك ما الكيزان ؟ ولا تعيدوا وتكرر اسطوانة من أنشأ الدعم السريع ومن مكنه ؟ ومن سلحه .

كل هذا نعلمه ، لكنا الآن ازاء مليشيات مبثوثة في كل موضع بلا ضابط ولا رابط ، تقتل وتحتجز وتغتصب ، وتنتهك الحرمات ، لا قانون يحكمهم ولا وازع من ضمير ولا انسانية .

لابد من تعرية هذه الافعال ولن يخدعنا همثل هذا المستشار الكاذب الذي يتدفق الكذب من فمه كالقاذورات من البالوعات الملوثة .

وهو بلا حياء ينكر ما يعلمه كل الناس ، وكل الدنيا .

ان الدعم السريع فشل تماما في كسب ثقة الشرفاء وخسر المجتمع الدولي بامتياز ، ووضح ان لا سيطرة فعلية لقادته على شتات قواتهم .

وهم بذلك يقدمون افضل خدمة للكيزان ، الذين لا يحتاجون لأي عمل لتشويه صورة الدعم السريع ، فهم بانفسهم قد افسدوا صورتهم .

ويبررون أفعالهم الكالحة القبيحة بأن هناك 2700 كوز بلباس الدعم السريع يقومون بهذه الافعال لتشويه

تبرير مضحك وينتاقض تماما مع ادعائهم بانهم مسيطرون على الخرطوم ، ليتهم سكتوا وليت مستشارعم الكاذب سكت ولم يأت بهذا التبرير الفاضح ، فما زاد ان فضح نفسه ومن يمثله .

ولايزال يكذب عن قائده الذي تشير كل الدلائل الى موته ، وابرز دليل تصفيتهم للدكتوره انتصار الطيب التي قتلوها بدم بارد عندما فشلت في انقاذه .

بعد اليوم لا احترام ولا تقدير لكل مجرم سفاك للدماء متعطش لازلال الناس والركوب على ظهورهم

الجزيرة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى