العلاقة بين العميل حمدوك والمتمرد حميدتي والرئيس الكيني غامضة ومريبة
[ad_1]
العميل حمدوك وبعد أن نام نومة طويلة في انتظار حصاد زرعه ” البعثة الأممية” ظهر على نحو مفاجئ مع بداية تمرد وعدوان ميليشيا الدعم السريع، تمهيداً للتدخل الأجنبي الذي عمل له بحماس منقطع النظير، واليوم بعد أن أدرك أن الجيش أجهض انقلاب حميدتي، بدأ يتحدث عن سيناريو الحرب الأهلية، ونشط هذه المرة، من كينيا مع الرئيس وليام روتو لفتح مسارات لاستنقاذ صديقهما المهزوم دقلو، علماً بأن الرئيس الكيني وليام روتو على علاقة بحميدتي وبينهما شراكات في مجال التعدين، وقام حميدتي بتمويل الحملة الانتخابية لروتو، وفي العام ٢٠٢٠ سجل روتو زيارة سرية للسودان، عبر طائرة خاصة تتبع شركة طيران فونيكس من طراز سيسينا 560، بالتنسيق مع رجل الأعمال السوداني أسامة داؤود، وفقاً لموقع كينيا اليوم، وتنقل في عدة مواقع لتعدين الذهب، وكما يبدو فإن العلاقة بين العميل حمدوك والمتمرد حميدتي والرئيس الكيني غامضة ومريبة، ولا يخلو تحركهم من دوافع خفية لاستكمال سيناريو تدمير السودان بشتى أنواع المؤامرات، ونهب ثرواته.
عزمي عبد الرازق
مصدر الخبر