الخرطوم 30 أبريل 2023 ــ قال الجيش إن قادة قوات الدعم السريع ينفذون سياسة الأرض المحروقة، بعد فشل خطط استيلاءهم على السُّلطة بالقوة.
وفي 15 أبريل الجاري، اندلعت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع على خلفية خلافات حول قضايا عسكرية في سياق العملية السياسية، تمددت في 12 من أصل 18 ولاية قبل أن تتركز بصورة رئيسية في العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إنه “نتيجة لفشل مخططات قادة المتمردين في الاستيلاء على السلطة بالقوة، لجأوا إلى إتباع سياسية الأرض المحروقة”.
وأفاد بأن هذه السياسية تتمثل في حرق ونهب المزيد من البنوك والمحال التجارية واللجوء للتخريب، حيث عمدوا اليوم الأحد إلى نهب وحرق بنك التضامن ــ فرع السوق الشعبي بأم درمان، وكسر ونهب محال الخندوقاي التجارية والمحال المجاورة.
وتوسع نطاق نهب فروع المصارف والصرافات في الخرطوم، قاد إلى بروز مخاوف من فقدان الودائع المصرفية، لكن البنك المركزي قال إن النهب لن يؤثر على ودائع الجمهور في البنوك التجارية.
وتحدث الجيش عن تكرر إتباع الدعم السريع لأسلوب التغلغل داخل الأحياء السكنية، داعيًا المواطنين إلى إغلاق الطرق الداخلية لإعاقة تحركاتهم بها.
واستنكرت وزارة الخارجية، إجبار قوات الدعم السريع المواطنين العُزل على إخلاء المنازل واتخاذها مقار عسكرية، داعية المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك.
وفي 22 أبريل الجاري، رفضت لجان المقاومة دعوات تتريس الطرق الداخلية للأحياء السكنية، وقالت إن هذا يُعرض المواطن للخطر.
المصدر
