السياسة السودانية

الجيش : السجون تحت مسؤولية وزارة الداخلية وبيان هارون لايعنينا

[ad_1]

الخرطوم 26 أبريل 2023 ـ تصاعدت الاتهامات بين الجيش والدعم السريع،عقب إعلان قادة في نظام الرئيس المعزول عمر البشير مُغادرة سجن “كوبر” الذي كانوا يحتجزون فيه لنحو 4 أعوام إلى مكان غير معلوم.

وكان آخر رئيس لحزب المؤتمر الوطني “المحلول” أحمد هارون قال أمسية الثلاثاء، أنه رفقة عدد من قادة الإنقاذ المعتقلين غادروا سجن “كوبر” ويتحملون مسؤولية حماية أنفسهم ، بعد أن قررت  السلطات إخلاء السجن من المحتجزين بعد موجة احتجاج عارمة بسبب انعدام الغذاء والمياه وانقطاع التيار الكهربائي.

وقال الجيش في بيان أصدره المتحدث الرسمي إن” الإشراف على سجون البلاد تحت مسؤولية وزارة الداخلية – إدارة شرطة السجون- ولا مصلحة للقوات المسلحة في خروج النزلاء من سجونهم بطريقة تضع أمن الناس وطمأنينتهم على المحك”.

والجمعة، الفائت اقتحمت قوة من الدعم السريع سجن “الهدى” شمال أمدرمان وأطلقت سراح كل المحتجزين كما قامت باصطحاب بعض المحتجزين.

وأكد البيان أن القوات المسلحة غير معنية بأي بيانات تصدر من جماعة أو أفراد خرجوا من السجون بما فيها بيان أحمد هارون  المحتجز على خلفية بلاغات سياسية.

وأبدى المُتحدث العسكري استغرابه لإشارة أحمد هارون للقوات المسلحة مؤكدا عدم صلتها بهارون ولا بحزبه السياسي أو بإدارة سجون البلاد.

يشار الى ان الرئيس المعزول عمر البشير ومساعديه عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح محتجزين في مستشفى تابع للجيش بام درمان، فيما كان في سجن كوبر كل من علي عثمان ونافع علي نافع وعوض الجاز والفاتح هز الدين واخرين.

وكان هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية والموقوف على ذمة قضايا قتل متظاهرين وارتكاب جرائم حرب وقعت في إقليم دارفور أعلن دعمهم المطلق للقوات المسلحة في حربها التي تقودها ضد قوات الدعم السريع.

وفي بيان منفصل قال الجيش السُوداني الاربعاء ، إن الرئيس المعزول عُمر البشير وعدد من قادة نظامه مازالوا يتواجدون في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة لظروفهم الصحية وبناءً على توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، مُشيراً بأنهم يتواجدون تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية.

ونوه إلى أن المتهمين هم “عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، أحمد الطيب الخنجر، يوسف عبد الفتاح” علاوة على الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي علي الحاج المحتجز في مستشفى أحمد قاسم.

وشدد البيان على رفض الجيش لأي محاولات لربط ما يجري في السجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لما وصفها مليشيا الغدر والخيانة وربيبة العهد البائد.

وفي الأثناء قال بيان صادر من قوات الدعم السريع إن القادة الانقلابيين وضعوا الخطط ورسموا السيناريوهات لإشعال الحرب كغطاء لخلق مبررات أمنية لإخراج قيادات النظام البائد من السجن لاستكمال مشروعهم الإرهابي المتطرف من خلال العودة مجددًا للسلطة.

وأضاف بان قواتهم حذرت منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب أن قيادة قوات الانقلاب عادت إلى أحضان تنظيمها المتطرف، واختطفت قرار القوات المسلحة وجيرته لخدمة أجندتها الظلامية.

وأردف” اليوم تكشفت الحقائق بشكل مفضوح بعد البيان الذي أصدره المطلوب للمحكمة الجنائية أحمد هارون نيابة عن قيادة النظام البائد الذين غادروا سجن كوبر على أيدي القوات الانقلابية وكتائب المجاهدين”.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى