السياسة السودانية

حميدتي ومن يقفون خلفه، خسروا المعركة

[ad_1]

حميدتي ومن يقفون خلفه، خسروا المعركة، كل يوم تتناقص أعدادهم، وتحترق مواقعهم وسياراتهم وأحلامهم، وينفد صبرهم، وتظهر مدى وحشيتهم وهمجيتهم، والأن كل ما يفكر فيه ويريده قائد الميليشيا وضعاً تفاوضياً، يضمن له السلامة، ويجنبه خسارة كل شيء، ولذلك أدخل فارس النور ليتحدث لوسائل الإعلام بلغة أخف وألطف، وعين ناطق رسمي جديد للدعم، بعد اخفاقات قديمة، يسعى حتف أنفه لكسر هذا الحصار المضروب عليه عسكرياً واجتماعياً، والدخول في حوار بمعطيات الغلبة التي لا تتوفر له، وكانت استراتيجيته قائمة، من اليوم الأول، على معركة خاطفة، يسيطر بها على المواقع السيادية، ويعزل قيادة الجيش، ويعين نفسه قائداً بديلاً يتحدث عن التحول الديمقراطي، وتخضع له كل البلاد بالقوة، ولكن انقلب السحر على الساحر، وقد أبطل الجيش السوداني تلك المؤامرة السامرية ونسفها في اليَمِّ نسْفًا.

عزمي عبد الرازق
عزمي عبد الرازق 2

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى