السياسة السودانية

الشعبي: الإطاري أفضل الخيارات للخروج من الأزمة

[ad_1]

قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، دكتور كمال عمر عبد السلام، إن الاتفاق الإطاري أفضل الخيارات للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتطرق عبد السلام خلال مخاطبته بمدينة الفاشر أمس، فاتحة أعمال المؤتمر الثالث لحزب المؤتمر الشعبي، الذي انعقد أمس بالفاشر، بحضور والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، وقيادات الحزب من المركز برئاسة الأمين العام المكلف، نائب الأمين المهندس محمد بدر الدين، وبمشاركة وفود حزب المؤتمر الشعبي من ولايات جنوب وشرق دارفور، وشمال وغرب كردفان، وأعضاء المؤتمر الشعبي من محليات شمال دارفور تحت شعار (نحو خطى ثابتة على طريق الحق) تطرق إلى أهم محاور مشروع الاتفاق السياسي الذي تجري مناقشته حالياً والمتمثلة في تفتيت بنية المؤتمر الوطني، وتنفيذ اتفاقية سلام جوبا ومعالجة نواقصها، بالإضافة إلى قضية الشرق .
وأشار في هذا الصدد إلى أنه قد تم تشكيل لجنة لكتابة الاتفاق النهائي، وإعداد برنامج لرئيس الوزراء، مشيراً لمشاركات الحزب في كتابة مشروع الدستور الانتقالي وورش العمل التي عقدت حول اتفاقية جوبا للسلام، وورقة عن قضية الشرق، بجانب ورشة عن الإصلاح الأمني والعسكري.
وأكد عمر تأييد حزبه للتحول الديمقراطي، وذلك بإسناد السلطة للمدنيين وتطبيق النظام الفيدرالي، والعمل على مشاركة أقاليم السودان في اختيار رئيس الوزراء، ومشاورتهم في تقديم أطروحات برامج الحكومة.
ونفى بشدة صحة الحديث الدائر بشأن تدخل السفارات الأجنبية في إعداد الدستور الانتقالي بالبلاد، وقال إنه قد تم بأيدٍ سودانية خالصة وبشبه إجماع. وأضاف أن حزبه يتميز بوجود علاقات سياسية جيدة مع الأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح دون وجود أي عداءات تذكر. ووصف دكتور عبد السلام مؤتمر شمال دارفور بالفريد والمتميز والتزم بنهج الشورى.

صحيفة السوداني

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى