السياسة السودانية

كنا نرجو أن يستغل جهاز الأمن السوداني فرصة مناسبة التذكير بهيئة العمليات

[ad_1]

• في عصر الفضاءات المفتوحة لايحتاج جهاز المخابرات السوداني إلي فتح البلاغات وتحرير أوامر القبض والضبط والإحضار ضد الصحفيين والإعلاميين والمؤثرين من صُنّاع المحتوي في منصات وتطبيقات التواصل الإجتماعي ..

• ملاحقة الصحفيين والإعلاميين عبر البلاغات ونشرات المتهمين الهاربين ، لاتليق بجهاز المخابرات السوداني بتجربته الطويلة والنوعية في استخدام وسائل أخري أكثر نجاعة وتأثيراً من أوامر القبض و(مساسقة) نيابات ومحاكم المعلوماتية!!

• أتعجب كثيراً للغضبة المضرية التي أمسكت منذ أيام بتلابيب جهاز المخابرات والأمن السوداني ودفعته تحت تأثير عدم الثقة بالنفس إلي تصريح بيان صحفي ينفي عبره ما راج عن مخاطبة جهاز الأمن الجهات المختصة مطالباً إياها بأن تغادر قوات الدعم السريع مقر هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والتي تم حلها والاستيلاء علي مقرها بطريقة مُهينة ومُذلّة ..

• كنا نرجو أن يستغل جهاز الأمن السوداني فرصة مناسبة التذكير بهيئة العمليات التابعة للجهاز والتنويه للخسائر الكارثية التي لايزال المجتمع السوداني يرزح تحت حطام آثارها السالبة مثل تنامي جرائم الخطف والقتل المروع علي عينك يا تاجر وانتشار تعاطي وبيع وتداول المخدرات بصورة علنية وليس انتهاءاً بالحديث عن الدخول المشبوه لفريق خبراء أرجنتيني من 36 خبيراً للمشاركة في تشريح جثث أكثر من 3 ألف مواطن سوداني تكدست جثثهم في مشارح المستشفيات السودانية بسبب غياب قوة الإرادة وإرادة القوة التي توجه بدفن الموتي بعد تطبيق الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات ..

• ماذا يخسر جهاز الأمن السوداني من تداول خبر مطالبته باستعادة مقر إدارة هيئة العمليات بقلب الخرطوم ؟!

• وماذا سيكسب الجهاز من ملاحقة الإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين تداولوا الخبر ؟!
• يحتاج جهاز الأمن إلي مراجعة أدوات تعامله مع الرأي العام والمحلي والعالمي ..أما ملاحقة من يتداولون أخبار الجهاز في السوشيال ميديا فهي من طرق العاجزين عن مجاراة سيل الشائعات في الأسافير .. ومن هؤلاء العاجزين و أنصاف السياسيين بواجهاتهم وألقابهم المختلفة !!

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى