المنسقية العامة: فاغنر والدعم السريع يمارسون التعدين بمزارع النازحين
[ad_1]
كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، عن قيام الدعم السريع والشركة الروسية فاغنر، بتعدين الذهب في قرية طور كلمي التي نزح قاطنوها إلى معسكر طور كلمي بزالنجي، جراء الحروب التي قادتها الحكومة السودانية ومليشياتها القبلية والعنصرية ضد المواطنيين السودانيين في دارفور.
وقال المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال في بيان صحفي، أمس، إن هذه الخطوات التي وصفها بالاستفزازية وسرقة الموارد المعدنية التي تقوم بها شركة الجنيد التابعة الدعم السريع و فاغنر الروسية؛ تعد جزءًا يسيراً من سياسات جرائم الأرض المحروقة، وسرقة الموارد والثروات في قرى ومزارع النازحين دون موافقتهم، مضيفا أن هذه الموارد والثروات هي ملك للشعب وليس لأحد حق التصرف فيها إلا بموافقة الضحايا أنفسهم، مؤكدا أنه في ظل هذا التوقيت غير المناسب واستمرار الإنتهاكات الجسيمة، والإنسداد السياسي التام، والإنفلات الأمني، وعدم وجود حكومة شرعية، تعد فتنة بين المكونات الإجتماعية في دارفور.
وأكد المتحدث، أن هذه الأراضي تتبع للنازحين واللاجئين، وهذا يعد نوعاً من الإذلال والإهانة بعد ثورة وعي وثورة تغيير في السودان، منبها الى ان المنسقية تحمل مسؤولية التنقيب في مناطق النازحين لسلطات وسط دارفور، وأضاف (هي سرقة الموارد بطريقة مقننة في أراضي وحواكير وقرى النازحين، ونرفض رفضاً قاطعاً تنقيب الذهب والمعادن الأخرى في هذا التوقيت إلا في ظل حكومة مدنية شرعية وإحلال سلام عادل وشامل، وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم الأصلية طواعية، وطرد المستوطنين الجدد، وتعويضهم فردياً وجماعياً). وطالب رجال، بوقف هذا التنقيب غير الشرعي فوراً دون قيد أو شرط من قبل شركات الدعم السريع وفاغنر الروسية.
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر