الرياضة العالمية

السنغال تفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين بعد تغلبها على البلد المضيف الجزائر بركلات الترجيح

[ad_1]

نشرت في:

توجّت السنغال بكأس أمم أفريقيا للمحليين بعد تغلبها السبت على الجزائر المضيفة في النهائي 5-4 بركلات الترجيح على ملعب “نيلسون مانديلا” في ضواحي العاصمة أمام أكثر من 40 ألف متفرج. وتصدر الخضر المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات واجتازوا ساحل العاج في ربع النهائي، فيما تصدر السنغاليون المجموعة الثانية في الدور الأول بست نقاط إثر فوزين وتلقوا خسارة، وفي دور الثمانية تغلبوا على موريتانيا. 

أخفق منتخب الجزائر السبت في حصد لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، بعد أن انهزم في المباراة النهائية أمام السنغال 4-5 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0)، على ملعب “نيلسون مانديلا” في براقي بضواحي العاصمة الجزائرية أمام أكثر من 40 ألف متفرج.  

وجمعت السنغال اللقبين القاريين بعدما كان منتخبها الأول بقيادة ساديو مانيه قد توّج بلقب كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون على حساب نظيره المصري بركلات الترجيح قبل نحو عام. وهذا اللقب الأول للمنتخب السنغالي، الذي أوقف هيمنة المغرب على اللقب خلال النسختين السابقتين (2018 و2020)، كما توّجت الكونغو الديمقراطية في نسختين (2009 و2016) وتونس (2011) وليبيا (2014).

وانطلقت البطولة في 13 يناير/كانون الثاني بمشاركة 17 منتخبا بعد انسحاب المغرب.  

وفي طريقه إلى النهائي، تصدر المنتخب الجزائري المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات بنتيجة واحدة 1-صفر على كل من ليبيا وإثيوبيا وموزمبيق وفي ربع النهائي اجتاز ساحل العاج بهدف نظيف أيضا.

في المقابل، كان المنتخب السنغالي تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول بست نقاط إثر فوزين على ساحل العاج 1-صفر وجمهورية الكونغو 3-صفر وتلقى خسارة أمام أوغندا بهدف وحيد، وفي دور الثمانية تغلب على نظيره الموريتاني بهدف وحيد.

وسبق اللقاء حفل ختام مميز دام عشرين دقيقة بمشاركة فنانين جزائريين وأفارقة، تخللته مؤثرات ضوئية وألعاب نارية.

مباراة دفاعية عقيمة 

لكن جاءت المباراة عقيمة إذ تحفظ الفريقان دفاعيا على نحو مبالغ فيه، وتفوق منتخب “أسود التيرانغا” فنيا في النصف الأول من اللقاء، إذ كان الضيوف الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا، إلا أنهم لم يجدوا المنفذ نحو مرمى الحارس ألكسيس قندوز حيث كان دفاع “الخضر” يقظا.

وبدا ثنائي الوسط السنغالي أوسماني كانيه وموسى ندياي متناغما وقادرا على السيطرة على معركة الوسط، وهذا الأمر الذي منح الفريق الأفضلية مع الضغط العالي على لاعبي الجزائر، فيما اعتمد بوقرة على تشكيلته المعتادة إلا أنه أبقى لاعبه أحمد قندوسي على مقاعد الاحتياط مفضلاً البدء باللاعب محمد اسلام باكير في الوسط الى جانب زكريا دراوي وحسام مريزيق، وفي الهجوم كان الاعتماد على رأس الحربة أيمن محيوس هداف البطولة.

وكانت الفرصة الأولى عبر ندياي الذي حول كرة برأسه مرت بجانب المرمى (6)، رد عليه محمد اسلام باكير من تسديدة بعيدة اثر مرتدة سريعة مرت فوق المرمى (9). وتدخل أيوب عبد اللاوي في الوقت المناسب لإبعاد الكرة من أمام سيرين كواتيه المنفرد (24)، ثم تحسن أداء أصحاب الأرض نسبيا مع تقدم الظهيرين عبد اللاوي ومختار بلخيثر للمساندة الهجومية، وسدد يوسف العوافي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس السنغالي بابي سي (43).

وباشر لاعبو “محاربي الصحراء” الضغط مع انطلاق الشوط الثاني، أملا في استعادة المبادرة أمام جماهيرهم، وتوغل مختار بلخيثر عن الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية تابعها محيوس قوية ارتطمت بأحد المدافعين السنغاليين وغيرت اتجاهها إلى خارج المرمى (50).

ومن مرتدة سريعة كاد السنغالي بابي ديالو أن يمنح بلاده التقدم إلا أن تسديدته البعيدة سيطر عليها الحارس قندوز (64).

الحسم في ركلات الترجيح

ورمى المدرب الجزائري مجيد بوقرة بورقته الأساسية عندما أشرك اللاعب المنتقل إلى صفوف الأهلي المصري أحمد قندوسي بدلا من باكير لإنعاش خط الوسط الهجومي، وأرسل دراوي كرة عرضية قطعها أوسمان ديوف قبل أن تصل إلى محيوس (82).

وحاول ديالو مباغتة المرمى الجزائري عندما لمح الحارس قندوز متقدما فسدد كرة بعيدة مرت فوق العارضة (88). وكاد ميريزيق أن يحسم المواجهة في الوقت الأصلي إلى أنه تسديدته تاهت عن طريق الشباك إثر معمعة داخل منطقة الجزاء السنغالية (90).

وأنقذ الحارس السنغالي سي رأسية محيوس إثر هجمة منسقة من المنتخب الجزائري (100). وواصل “الخضر” أفضليتهم في الشوط الإضافي الثاني، وسدد مريزيق كرة ممتازة عالطاير أنقذها الحارس السنغالي برؤوس أصابعه إلى ركنية (107).

وفي ركلات الترجيح سجّل للجزائر أكرم جحنيط، زكريا دراوي، سفيان بيازيد، يوسف لعوافي، وأهدر أيمن محيوس إذ سددها ضعيفة بين يدي الحارس السنغالي وأحمد قندوسي في العارضة. وسجل للسنغال حاجي بالدي، موسى ندياي، موسى كانتي، لامين كمارا، أوسمان ضيوف، وأهدر شيخو عمر ندياي إذ سدد في العارضة.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى