انشقاق جديد يضرب صفوف «مجلس الصحوة الثوري»
[ad_1]
الخرطوم 2 فبراير 2023 – أعلن قادة بارزون في صفوف مجلس الصحوة الثوري (كيان أهلي مسلح)، انشقاقهم بمعية قواتهم العسكرية، من التنظيم الذي يقوده الزعيم الأهلي موسى هلال.
ووقع على بيان الانشقاق الذي أطلع عليه (سودان تربيون)، الخميس، قادة مؤسسين للتنظيم، وممثلين في مجلسه الأعلى (أرفع مستوى تنظيمي).
وبرر المنشقون، انفصالهم عن المجلس بقيادة هلال، احتجاجاً على الأدوار التي يلعبها، الأمين العام محمد بخيت عجب الدور.
وضم كشف المنشقين: أمين أمانة التنظيم والإدارة ومقرر المكتب القيادي الأعلى مهدي عبد الله حامد، وأمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي أحمد محمد أبكر، وأمين أمانة العلاقات الخارجية علي مجوك المؤمن، وأمين أمانة الشؤون الاجتماعية عبد العزيز أحمد القوني، وأمين أمانة المرأة والطفل ماني عيساوي، والمستشار القانوني التوم ماهل الفكي.
ومن العسكريين أنشق كل من: رئيس هيئة الأركان العامة لقوات المجلس حافظ مسار محمد، وأمين أمانة شؤون الأقاليم العميد محمود الشيخ آدم جابر، وقائد الإمداد والتموين العسكري العميد سعيد موسى بلة، وقائد ركن الإدارة العسكري المقدم مهدي محمد أبكر.
وقال البيان إن الأمين العام “حولَّ المجلس من تنظيم سياسي جماهيري عسكري قومي فاعل ومؤثر في الشأن الوطني العام، ومساهم بفعالية وحيوية مع القوى الوطنية الديمقراطية وقوى الكفاح الثوري والأحزاب السيِّاسيِّة السُّودانية إلى شركة مقاولات خاصة، تعمل على خدمة مصالح عشائرية محددة، وتسعى لتحقيق أطماع وطموحات شخصية لأفراد قلائل”.
واستشهد المنشقون بابتعاث الأمين العام لوفد غير متوافق عليه، لمفاوضات جرت في النيجر، بتيسير من منظمة فرنسية مع 7 فصائل سودانية مسلحة، لإلحاقهم بالعملية السلمية الجارية، وسحب قواتها من ليبيا.
وفي وقتٍ، أبدى المنشقون تفهمهم للدور الذي تلعبه المنظمة الفرنسية في إرساء السلام بالسودان، أبانوا عن اعتراضهم على تحالف المسار الديمقراطي الذي تشكل في نيامي، لجهة التمثيل، كاشفين عن شروعهم في تسمية وفد جديد للمفاوضات.
وفي الصدد، رحب البيان بمبادرة قطرية لاستضافة الورشة الختامية المُمهدة للتفاوض مع الحركات والفصائل المسلحة، ومن بينها مجلس الصحوة الثوري.
وفي سياق متصل، اشتمل البيان على لائحة طويلة من الاعتراضات والاتهامات بحق الأمين العام، من ضمنها ما وصفه بـ”غياب الشفافية في بيع سيارات وآليات عسكرية”، علاوة على تورطه في إرسال عناصر عسكرية في مهام فردية، أدى غياب التنسيق فيها إلى قتلهم على يد جهات مناوئة.
وحملَّ البيان عجب الدور، كامل المسؤولية عن التجاوزات التي تمت خلال ولايته للأمانة العامة.
وعانى مجلس الصحوة، أخيراً من انقسامات عديدة، وزعته على عدة كيانات أبرزها مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، مجلس الصحوة الثوري الديموقراطي، مجلس الصحوة الثوري للتصحيح والتغيير، مجلس الصحوة الثوري السوداني- القيادة الجماعية، مجلس الصحوة الثوري القومي.
المصدر