السياسة السودانية

خالد عمر: 60% من المشاركين بمؤتمر السلام غير موقعين على «الإطاري»

[ad_1]

الخرطوم 31 يناير 2023 – أعلن المتحدث باسم القوى المدنية الموقعة على العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، عن مشاركة واسعة للقوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، في أعمال (مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام)، الذي يبدأ أعماله أمسية اليوم الثلاثاء.

ووقعت الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، مع الجبهة الثورية، وحركات متمردة على نظام المعزول البشير، في أكتوبر 2020 على اتفاق السلام في جوبا، لتقاسم الثروة والسلطة وإعمار المناطق المتأثرة بالحرب.

وأبان المتحدث في تعميم صحفي، الثلاثاء، أطلع عليه (سودان تربيون)، عن 60% من المشاركين البالغ تعدادهم 450 شخصاً، في المؤتمر، من خارج القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وشدد التعميم على أن الهدف من المؤتمر

وتأتي التصريحات، على الرغم من إعلان حركتيِّ العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، بقيادة منِيّ أركو مناوي، مقاطعتهما للمؤتمر، في سياق رفضهم للمساس بالاتفاق، وممانعتهم الانضمام للعملية السياسية الجارية، برعاية أطراف دولية.

وقال يوسف إن الهدف من المؤتمر هو: “توسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز سبل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تواجه تنفيذه، وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق جوبا، والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تُعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله”.

ووصل 350 مشاركاً في المؤتمر من خارج العاصمة الخرطوم، معظمهم من المناطق المتأثرة بالحرب والصراع.

وخصص المؤتمر 40% من مقاعده، لتمثيل النساء، باعتبارهن من أكثر المتضررين من العنف.

ويتوزع المشاركين على فئات عديدة تشمل: النازحين والمجتمع المدني والشباب والنساء والإدارات الأهلية والمجموعات الدينية والقوى السياسية والمختصين في القضايا ذات الصلة بملف السلام.

وتُفتتح جلسات المؤتمر، أمسية اليوم، بكلمات من الآلية الثلاثية دعت وتيسر أعماله، وضامني وشهود اتفاق جوبا لسلام السودان، والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري واتفاق جوبا.

وخصصت الجلسة الأولى لورقة عن التعريف بمضامين وملامح اتفاق جوبا لسلام السودان وتحديات التنفيذ الرئيسية،  من تقديم رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس.

وتناقش جلسة اليوم الثاني، أسباب النزاعات والحروب في السودان ومكاسب النوع الاجتماعي في اتفاق جوبا لسلام السودان، والوضع الإنساني وأوضاع النازحين في مناطق الحروب والنزاعات.

وفي ثالث أيام المؤتمر، يجري مناقشة دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية، ونظام الحكم ومستوياته وفقاً لاتفاق جوبا لسلام السودان.

وتختتم الجلسات العامة بنقاش دور المجتمع الإقليمي والدولي في دعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.

وبعد الفراغ من الجلسات يتوزع المشاركين لمجموعات عمل تناقش تنفيذ الاتفاق فيما يلي التشريعات والسياسات والآليات والأولويات والعقبات غير المرتبطة والمؤثرة عليه، واستكمال السلام في جميع  أرجاء السودان.

ويختتم المؤتمر أعماله، الجمعة المقبل، بعد الفراغ من صياغة التوصيات النهائية.

ويحل المؤتمر في الترتيب الثاني ضمن مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تحتوي 5 قضايا هي: الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، والأوضاع في شرق السودان، علاوة على تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة. .

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى