لجنة تدقيق في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تقول إن لو غريت “لم يعد يتمتع بالشرعية” لإدارته
[ad_1]
نشرت في: آخر تحديث:
أصدرت بعثة التدقيق في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الإثنين تقريرا مؤقتا أكدت فيه أن رئيس الاتحاد نويل لو غريت الذي علقت مهامه قبل أسابيع “لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة” للاستمرار في منصبه بسبب “سلوكه تجاه النساء”. ويمثل لو غريت حاليا للتحقيق بعد اتهامات بالتحرش الأخلاقي والجنسي. وأمام مسؤولي الاتحاد مهلة للرد حتى 13 شباط/ فبراير قبل نشر التقرير النهائي.
بسبب “سلوكه تجاه النساء”، قالت بعثة تدقيق في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الإثنين، إن رئيسه الموقوف عن أداء مهامه نويل لو غريت، لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارته.
وأشار تقرير مؤقت للمفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحوث بتكليف من وزارة الرياضة، إلى أن سياسة الاتحاد بشأن العنف على أساس الجنس والعنف الجنسي “ليست فعالة”.
وأمام مسؤولي الاتحاد حتى 13 شباط/ فبراير لتدوين هذه الاستنتاجات والرد عليها، قبل نشر التقرير النهائي.
وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه: “ترى البعثة أنه نظرا لسلوكه تجاه النساء، وتصريحاته العامة وإخفاقات إدارة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لم يعد السيد لو غريت يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارة كرة القدم الفرنسية وتمثيلها”.
ويخضع لو غريت الذي تم تعليق مهامه منذ 11 كانون الثاني/ يناير لتحقيق بتهمة التحرش الأخلاقي والجنسي.
وذكر التقرير أن موقفه تجاه النساء “يمكن وصفه على الأقل بأنه متحيز جنسيا”، قائلا إن هناك أدلة على أن سلوكه “من المرجح أن يعد إجراميا” وكلها اتهامات ينفيها شخصيا عن نفسه.
واستهدف التقرير الممارسات الإدارية للمديرة العامة للاتحاد، فلورانس هاردوان، التي تم تعليق مهامها أيضا، قائلا إنه يمكن وصفها بـ”الوحشية”.
وجاء التحقيق بعد شهادة سونيا سويد، وكيلة أعمال العديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات، والتي استمع إليها مدققو المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحوث.
وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي علقت في 11 كانون الثاني/ يناير مهام لو غريت، وعينت نائبه فيليب ديالو خلفا له مؤقتا، بعد تصريحات مثيرة للجدل واتهامات بسوء سلوك جنسي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر