السلطات السودانية تطلق سراح مدان بقتل دبلوماسي أمريكي بعد دفع تعويضات لأسرته
[ad_1]
الخرطوم 30 يناير 2023 ـ أطلقت السلطات السودانية، الاثنين، سراح عبد الرؤوف أبو زيد، المُدان بقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل، بعد نحو 15 عاماً من الحبس.
وقضت محكمة سودانية، في منتصف العام 2009، بإعدام عبد الرؤوف وثلاث من رفاقه، لإدانتهم بالضلوع في قتل موظف المعونة الأميركية جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن في ليلة رأس سنة 2008.
وقال عبد الرؤوف أبو زيد لـ(سودان تربيون)، إن “سُلطات سجن كوبر أخلت سبيله بعد دفع تعويضات مالية لأسرة غرانفيل”، دون أن يحدد حجم التعويضات.
وكشف عن وصول مستندات من الولايات المتحدة الأميركية إلى السلطات في السودان، تثبت دفعهم للتعويضات المالية، الأمر الذي ترتب عليه إطلاق سراحه.
وجاء إطلاق السراح بعد أيامٍ من انتهاء عقوبة السجن المفروضة عليه، بانتظار تنفيذ عقوبة الإعدام.
وقبل نحو أسبوعين، دخل عبد الرؤوف في إضراب عن الطعام احتجاجاً على تطاول أمد احتجازه، إضافة إلى ما وصفه بالمعاملة القاسية التي يتعرض لها في الحبس الانفرادي، بجانب صنوف التعذيب على يد سجانيه، وذلك رغماً عن تدهور أوضاعه الصحية.
وشكا وقتذاك في خطاب معنون إلى رئيس مجلس السيادة ورئيس القضاء من المعاملة التي يتلقاها داخل حبسه الانفرادي.
وسبق لعبد الرؤوف ورفاقه الهرب من سجن كوبر عبر حفر نفق تحت الأرض خلال يونيو 2010 ، قبل أن تنجح السلطات في إلقاء القبض عليه، بينما نجح العقل المدبر للعملية، قصي الجيلي، من الفرار إلى ليبيا، حيث قتل هناك بعد انضمامه إلى تنظيم داعش.
وفي وقت سابق، رهنت والدة القتيل غرانفيل، تنازلها عن القصاص بحق المحكومين بالإعدام شنقاً، بالاعتذار لها وللشعب السوداني، وطالبت المحكومين بإعلان براءة الإسلام من مثل هذه الجرائم.
المصدر