السياسة السودانية

قصة مأساوية لرائدة أعمال… لست سارقة والبنك يطاردني لرد التمويل ويرفض إمهالي للسداد

[ad_1]

آرام محمد علي كغيرها من شباب ريادة الأعمال أخذت تمويل من بنك الأسرة إلاأن حلمها اصطدم بحائط سد منيع وهو سداد المبلغ ومطاردتها بأمر قبض والآن هي متواجدة في الخرطوم تتلقى مكالماتها عبر الرسائل فقط مخافة القبض عليها قبل حل مشكلتها.

وهذا هو حال معظم الشباب الرواد حلمهم يتحطم ما بين باب البنك أمام أقرب قسم للشرطة أمام سلسلة تبدأ من بنك التنمية الإفريقي الممول الأول لمشاريع الشباب وما زال الجميع يدور فى دائرة الصمت واحدة منهن الرائدة آرام ذات المصير المجهول.

ــ كيف بدأت مشكلتك ؟

اسميآرام محمد علي من قرية حاضنة البصيرة بولاية الجزيرة تدربت فى مجال الاستزراع السمكي وتم تمويلي في مجال الدواجن ويسمح لنا بذلك هذه ليست مشكلة .

كيف بدأ تمويلك وهل التزمتي بالسداد ؟

أول مرة قمت بسداد كافة التزاماتي المادية بالرغم من عدم وجود ربح لكن قلت(التعويض ولا ربع الخسارة).

ــ ماذا عن التمويل الثاني وما هو المبلغ الذي اقترضتيه وكيفية السداد ؟ التمويل الثاني الذي أخذته كان بقيمة (1.490)جنيه مليون وأربعمائة وتسعينألف جنيه، سددت منهربع المبلغ يعني حوالي (400) ألف من جملة المبلغ أما المتبقي الآن هو (1090) يعني مليون وتسعينألف جنيه.

ــ ماذا عن تواريخ السداد؟

مواعيد السداد بدأت يوم 12/12/2022 وفي يوم 26/12/2022 كنت خلصت المبلغ المذكور وهو الـ(400) ألف جنيه.

ــ ما هي الخطوة التيأعقبتها؟

فتح البنك بلاغًا في مواجهتيوإصدار أمر قبض بصورة مباشرة بحضورعسكري و2 من موظفي البنك لمنزلي ثلاث مرات في الأسبوع ما اضطرني للذهاب إلى البنك لطلب تمديد مهلة السداد لشهركما تفعل بقية البنوك مع روادها بإعطائهم فرصة للسداد مع العلم أن مديرالاستثمار في بنك المزارع بيقول (ما بسجن رائد لانو لو سجن مافي زول سيدفع ليه) وكذلك حوالي ثلاثة بنوك أخرى تعطي الفرصة افتكرت بنك الأسرة حيكون نفس التعامل لدرجة طلبت المساعدة من ضابط اتصال الولاية كان رده لي بقدر أساعدك بحجة أن هذا البنك لا يتفاهم في هذه المسائل وهذا الموقف أحبطني جدًا في عدم التساوي مع الزملاء وأرى( أما أن تتعامل بقية البنوك كبنك الأسرة أو بنك الأسرة يكون زي بقية البنوك).

ــ الآن كيف تعاملتي مع حل هذه المشكلة؟

الآن أنا موجودة في الخرطوم لأبحث عن حل لهذه المشكلة وقد اعتبرني البنك هاربة عن السداد وقد أخطرتهم بأنني أحاول حل هذه المشكلة بتوفير المال وأخطرتهم بأن والدتي مريضة وتدهورت صحتها النفسية بسبب ترددكم على المنزل كثيرًا ووالدي متوفي وحتى أختي لا تملك شيئًالحل المشكلة وبسبب كثرة تهديدهم لي لم أستطع حتى هذه اللحظة سداد بقية المبلغ والسجن للبنت فى ولاية الجزيرة عندنا يعتبر مشكلة كبيرة وأنا ما سرقت ولا قتلت حتى أعامل بهذه الطريقة الفظة.

ــ ماذا عن وضع أسرتك الآن ؟

لا يزالوا يهددون أسرتي لدرجة أنهم عايزين يفتشوا البيت هناك والدتي خائفة من أن تحلف المصحف بأنها ما عارفة مكاني وفعلًا هم ما عارفين مكاني لدرجة ان الاتصال منقطع بيننا وقالوا لي (لو مشيتي كسلا حنجيبك)..

السوداني

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى