صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (آآي) نعم بنحب الشمار لكن ما للدرجة دي!
يوم امس الاول الجمعة كتبت (الانتباهة) تحت عنوان …
(عرمان) يكشف عن مخطط جديد يستهدفه.
يا ساتر!
لفيت عمتي وطبيت عصايتي وقلت اشوف الحاصل شنو جوه (حلة الانتباهة)
يقول الخبر …
ان (المستر) عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري (وطبعاً ده الاسم الجديد بعد الطلاق) نشر على صفحته الرسمية (اظنها بالفيسبوك) قائلاً ان (الفلول).. ويقصد بهم التيار الاسلامي بعد ان لحقت بهم الهزائم!
(شفتو الوهم ده كيف؟)
(اها) وبعدين يا حاج عرمان!
(قال ليك) …
وبعد فشل تربصهم المستمر بشخصي! (قال) وآخرها اكاذيبهم حول اعتذاره للبرهان وجوده فى (لندن)، يعملون الآن على (فبركة) خبر للطعن فى ذمتي المالية في ما يخص الحركة الشعبية! (فى زول فاهم حاجة)؟
(قال) …
ولكن هيهات… (شوله) اقف مع الشعب وثورته وموتوا بغيظكم.
(يا حليل الثورة ويا حليل الشعب ياخي)
ده كلام منو يا جماعة؟
ده كلام عمنا عرمان المنشور بـ (الانتباهة) الجمعة الفائتة.
بصراحة كده …
لم اتوقف طويلاً عند الخبر واعتبرته نوعاً مما عودنا عليه هذا الشيخ اليساري..
من الابداعات (لاحظ انا لغاية الآن ما قلت كضاب وكده).
ورجعت البيت (يا صاحبي) وقلعت عمتي ونتحت لى كوز مويه بااارد ويا الموبايل جاك زول.
لاجد احد الاصدقاء وقد ارسل لى تسجيلاً صوتياً منسوباً للاستاذ الصحافي عطاف عبد الوهاب، وكانه منقول من صفحته الخاصة بـ (الفيس)
عندها (ان صح التسجيل الصوتي) ….
يمكن الفهم منه ان المخطط الذي عناه عن الشيخ عرمان …
(والله يا جماعة) ااي الواحد بحب الشمارات لكن ما كنت بتخيل انو الشمار ممكن يكون (طاااعم) بالشكل ده.
قول لي عطاف قال شنو؟ في التسجيل المنسوب له، إن صح:
عطاف يا صاحبي قال سألت عرمان عن الـ (٣٠٠) الف دولار التى ذكرها عقار.
متين؟ علمي علمك واحد
قال انها تخص الحركة الشعبية اعتقد كان ذلك (قبل الطلاق) مشت وين؟
بصراحة الواحد (شعرة جلدو كلبت)! لو لم تفهم هذه الجملة شوف حبوبتك او خالتك.
الاستاذ الصحفي ــ حسب التسجيل ــ قال …
هناك مبلغ (٣٠٠) الف دولار كانت تخص الحركة الشعبية بعهدة السيد عرمان تخص ما يعرف بـ (البناء التنظيمي) بالحركة، وان مالك عقار سأل ياسر بعد خروجه من المعتقل بعد (٢٥) اكتوبر اين ذهبت؟
فقال له انها ضاعت وسرقوها! السرقها منو يا عرمان؟
قال (تيم) جهاز الامن والاستخبارات الذين اعتقلوه! يقول عطاف ــ وفق التسجيل
ان السيد مالك عقار اتصل بالمسؤولين عن الاعتقال فاكدوا انهم لم يجدوا مالاً بحوزة الرجل ساعة الاعتقال ولا علاقة لهم بما يدعيه! فاعاد عقار السؤال لعرمان اين ذهبت الاموال؟
فقال انها (ضاعت)! كل دا ــ حسب التسجيل أن صح.
يقول السيد عطاف في التسجيل انه اتصل بعرمان يعيد عليه ذات السؤال! لاجل اكمال تحقيق صحفي ليس الا. فلم يرد عليه وظهر يتهم الفلول بالكلام الذى ورد فى صدر هذا المقال!
اظنك فهمت القصة عزيزي القارئ! واظن انه حق لنا الربط بين الدولارات (ان صحت الرواية) وبين الطلاق المفاجئ بين عرمان وعقار!
اذن تصريح عرمان عن نظرية المؤامرة كان عطفاً على اتصال عطاف ليس إلا.
حقيقة…
لا نرغب فى الخوض فى هذا الموضوع طالما انه شأن يخص هيكل الحركة الشعبية، ولكن من المهم جداً ان نذكر الشعب بأن هذا الرجل (عرمان) الذى يقول لعقار ان الـ (٣٠٠) الف دولار اتلحست وما عارفها (بحسب رواية الاستاذ عطاف).. هو من يقف خلف التسوية وان اظهر خلاف ذلك. وانه هو من رشح فى الاخبار ترشيحه لرئاسة المجلس التشريعي (التسونجي) القادم!
عزيزي القارئ..
لا تستعجب انه سودان العجائب والزمن (القحطي).
قبل ما انسى:
افهم ان تضيع مني (٣٠٠) جنيه، ثلاثمائة الف، ثلاثة مليارات جنيه ده لو كنت (مرطب خااالس) ممكن اقول ما متذكرها مشت وين!
لكن يا جماعة دي (٣٠٠) الف دولاااار.
صحيفة الانتباهة
مصدر الخبر