صباح محمد الحسن تكتب: المخزنجية!!
[ad_1]
قال عضو المجلس الإنقلابي رئيس الحركة الشعبية شمال القائد مالك عقار ، إن الإتفاق السياسي يحتاج إلى تطوير ، والحركة الشعبية وقعت عليه حتى لاتهزم مبدأ إيمانها بالحوار وأنتقد الاحزاب السياسية وقال إنه لا يوجد مكون سياسي موحد ، واقل حزب به اكثر من 5 تيارات، موضحا أن السودانيين (نفسهم ضيق) في الديمقراطية يتحدثون عنها لكن لايستطيعون ممارستها ولايصبرون على بعضهم البعض والدليل ، هذا الإتفاق الاطاري فالسواد الأعظم من السودانيين خارج هذا الإتفاق وهو اتفاق صفوة حق الخرطوم وبحري وام درمان وماعندو علاقة بالهامش السوداني وجزء كبير من السودانيين خارجه ، ترك في الشرق عمل نفسو مخزنجي وقفل لينا الميناء قبل كدا ، وناس مني وجبريل ديل مخزنجية كبار ولو ظلوا خارج الاتفاق بقفلوا حاجات كتيرة بالإضافة للجان المقاومة وهذا الاتفاق صعب عليه ايقاف الشارع لكنه ابتدار جيد من اجل الحوار. وأوضح عقار أن الاتفاق الإطاري مولود عندو مصائب وبآليات دفنه وفشله ومكوناته وبعض اصوله جاية من خارج السودان لكن ورشة المحاميين غيرت ملامحه واصبح سوداني ومن يقول انه سوداني خالص يكذب 100% ومعلوم ان عقار لا يستريح ، إلا في منطقة رمادية ، ذات أجواء ضبابية ، لايحبذ العيش في الضوء ولا في الظلام ، ينأى بنفسه بعيدا عن دائرة الموقف الذي قد يعرضه للخسارة في المعارك السياسية يختبىء دائما خلف واجهة المصطلحات القديمة المستهلكة على التي مازالت تتحدث بلغة الهامش. فمالك عقار شخصية دعمت الإنقلاب ، والآن هي جزء اصيل من الداعمين للاتفاق السياسي لاعادة الحكم المدني ، وافق على دستور المحامين لكنه يرفضه ، اختار ان يكون انقلابيا في الصفوف الامامية في مجلس السيادة الانقلابي للبرهان وظهر بزي مدني في الصفوف الأمامية في قاعة توقيع الاتفاق الإطاري . ولطالما ان عقار يرى ان الإتفاق اصوله خارجية وان ورشة المحامين قامت بسودنته وهو اتفاق بحري وامدرمان اذا لماذا وافق عليه عقار ولم يختار الوقوف مع الذين عارضوه بشجاعة ،ما الذي يجعل عقار يوافق على اتفاق لاقناعة له به !! ويتحدث عقار عن خطر الإنقسام الذي تعاني منه الأحزاب السياسية وإن السودانيين نفسهم ضيق في الديمقراطية وينسى عقار ان حركته نفسها في معركة الديمقراطية عصف بها الانقسام وفقدت الحركة اهم كوادرها المؤثرة عندما انحاز عقار الي ديكتاورية الحكم العسكري الإنقلابي وانشق عنه ياسر عرمان الذي انحاز الى الثورة فعقار عندما فقد عرمان الم يكن ( نفسه قصيرا ) في الديمقراطية !! ويمتدح عقار بطريقة مباشرة سلوك الناظر ترك الذي أغلق طريق الشرق وكأنه يشيد بمواقف الناظر (الهمجية) في معالجة القضايا السياسية ،ولايقف عند هذا الحد ويقول إن ترك قفل الميناء لكن مناوي وجبريل (مخزنجية) ممكن يقفلوا اي حاجة. وهذا حديث لا قيمة له فجبريل ومناوي ليس لهم علاقة بالمخزن وضاع منهم المفتاح وتم تغيير ( الطبلة ) وليس لديهما القدرة السياسية ولا العسكرية ( ليقفلوا اي حاجه ) كما يقول فكلاهما الآن يدور حول نفسه يبحث له عن مخرج ليس من دائرة الحل السياسي ، ولكن من مربع الرفض الذي وضعوا انفسهم فيه . فمالك عقار الذي يبرر موافقته على الإتفاق الإطاري بحتى لا تهزم الحركة مبدأ إيمانها بالحوار لم يكن ناصحا وداعيا للبرهان عندما اعلن انقلابه في ٢٥ اكتوبر ان يكون الحوار بديلا عن البندقية والسلاح الذي قتل العشرات من الشباب ، ولم يقل ان جبريل ومناوي يجب ان يجلسا للحوار بدلا من ان يكونا مخزنجية !! طيف أخير: النفاق السياسي أن تكون عسكريا ومدنيا وأهم من ذلك ان تكون ديكتاموقراطياً جيداً!!
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر