هولندا تأمل في الفوز على الأرجنتين والثأر لنفسها
[ad_1]
نشرت في:
تعتبر مباراة ربع النهائي المقبلة بين المنتخب الهولندي ونظيره الأرجنتيني بمثابة موقعة رد الاعتبار وأمل الأخذ بالثأر والفوز، وفق ما أفاد مهاجم المنتخب الهولندي ممفيس ديباي الخميس عشية لقاء ليونيل ميسي ورفاقه في ربع نهائي مونديال قطر 2022. وبالمقابل يأمل قائد الأرجنتين ونجمها المطلق ليونيل ميسي في أن يتمكن أخيرا من رفع الكأس التي لطالما حلم بها.
يعيش المنتخب الهولندي على وقع خيبة ذكرى نهائيات 2014 حين انتهى مشوارها عند نصف النهائي على يد الأرجنتين.
وقد منيت هولندا آنذاك بخسارة في نصف النهائي بركلات الترجيح، وكان يقود العارضة الفنية لمنتخب “الطواحين” حينها، المدرب الحالي لويس فان خال.
وقد كان ديباي ضمن صفوف المنتخب الهولندي خلال تلك النهائيات لكنه بقي على مقاعد البدلاء في تلك المباراة، عكس مباراة الجمعة حيث من المتوقع أن يشارك أساسياً على ملعب لوسيل.
وفي مؤتمر صحافي عشية اللقاء المرتقب، قال مهاجم برشلونة الإسباني: “كنت هناك في 2014 وكانت النتيجة مخالفة (لما أردنا)، لكني أود تغيير ذلك الآن”.
وسيلعب المنتخبان اللذان تواجها في نهائي 1978 وخرجت الأرجنتين منتصرة بعد التمديد، من أجل مكان في دور الأربعة حيث سيقابل الفائز البرازيل أو كرواتيا.
ووفق ديباي فإن “البطولة تبدأ فعلياً الآن بالنسبة لنا، لكني لا أرغب بالطبع أن أقلل من قيمة الدول التي تمكنّا من الفوز عليها” في دور المجموعات وثمن النهائي.
مضيفا: “لكن الأرجنتين والبرازيل التي نواجه احتمال اللعب ضدها في الدور المقبل، مختلفتان تماماً عن المنتخبات التي فزنا عليها في دور المجموعات والدور ثمن النهائي”.
وكانت المرة الأخيرة التي تواجه فيها المنتخبان خلال الدور ثمن النهائي كانت في العام 1998 حين خرجت هولندا منتصرة 2-1 بهدف رائع لدنيس برغكامب في الثواني القاتلة.
وذكر ديباي ذلك الانتصار، قائلاً: “كانت لحظة رائعة للبلاد ويا له من هدف”، وأضاف: “ستحسم المباراة عبر بعض اللحظات (المماثلة لهدف برغكامب). بالتالي، إذا آمنا بالحصول على لحظة مماثلة، فيمكننا العبور” إلى نصف النهائي.
من جانبه، يمني قائد الأرجنتين ونجمها المطلق ليونيل ميسي نفسه أن يتمكن أخيرا من رفع الكأس التي تفتقدها خزائنه والتي طال انتظارها والحلم بها. ويبدو جاهزاً ذهنياً وبدنياً لمحاولة تحقيق هذا الحلم بعدما لعب الدور الرئيسي في وصول منتخب بلاده إلى دور ثمن النهائي.
هذا، ورفض فان خال الحديث عن كيفية الحد من خطورة ابن الـ 35 عاماً، قائلاً “لن نقوم بكشف تكتيكاتنا. سيكون من الغباء أن تكشف من تكتيكاتك”.
وأضاف: “لكن ليس من الصعب ايجاد الجواب، يتوجب عليك صده وإقفال خطوط التمرير”، أي محاولة منع الكرة من الوصول إلى نجم باريس سان جرمان الفرنسي.
وللتذكير، رجع فان خال (71 عاماً) في 2021 عن قرار اعتزال التدريب الذي أبقاه خارج الملاعب لخمسة أعوام، من أجل استلام الإشراف على المنتخب الوطني للمرة الثالثة.
وسيترك المنصب مرة أخرى بعد نهائيات قطر 2022، لكنه لم يستبعد استلام مهمة أخرى وفق ما قال الخميس، “إذا سنحت لي فرصة رائعة، لنقُل.. مع بلد يشكل تحدياً رائعاً، فقد أواصل العمل كمدرب لبعض الوقت”. وتابع ممازحاً: “أنا في الحادية والسبعين من عمري لكني أبدو رائعاً، أبدو شاباً”.
فرانس24/أ ف ب
المصدر