السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: ونشرح(٢)

[ad_1]

أول الشهر الأسبق حديث المجتمع ينفجر عما يراه كل أحد
وما يراه كل أحد هو أن الحركات المسلحة تتمدد. وتشتري. وتشتري
وبهبل من لا يخشى الثمن
الحـركـات تـشـتـري البيوت والمزارع والأسواق
وبترليونات…. مخيفة
والعمل هذا في ذاته… والسرعة المندفعة التي يجري بها…. والحجم المخيف.. و…
أشياء تجعل الناس تعرف أن الأمر ليس تجارة. بل هو شيء آخر..
ومنتصف الشهر الماضي الشعور هذا الشعور بالخطر/ يصنع ما أُتهم به الصوارمي….
وقيام حرکات مسلحة في وجه الحركات المسلحة
والسلطات. وكل أحـد يشعر أن هناك صوارمي. وصوارمي. وأن الأمر هذا يتمدد. وأن شيئا يقترب
…………….
والأسبوع الأسبق نحدِّث هنا عن الأسلوب الآن لصناعة الخراب هو…
أن تصل كل جهة إلى الحد الأقصى من التوتر
توتر ليس وراءه إلا…. ( جر. التتك)
و…. و
وشيء يحدث
والشهر الأسبق ما فيه كان هو….
البرهان يقول. لم نوقع مع أحد أي وثيقة
والإعلان هو خطوة للخلف بعيدا عن. التتك
وتراجع….
والشهر الماضي ما فيه هو دستور المحامين الشيوعيين الذي… يزأر… ويزأر… و
والأسبوع هذا. المحامون الشيوعيون يقدِّمون دستوراً. فيه ستة وثلاثون تعديلا.
ودستور المحامين الشيوعيين يكاد بعد التعديل أن يأمر بإقامة الصلاة وصيام الستوت…
وتراجع
وآخر من يتراجع. منتصف الأسبوع هذا هو الحركات المسلحة…
فالجميع…. البرهان والحركات المسلحة. والدولة التي
تسعى للخراب كل من هؤلاء يجد أن ما أطاح بكل جهة هو شيء واحد…
الابتلاع…. المتعجل
والجميع يجد أن ما أسقط قحت. كان هو أن قحت انطلقت في جنون تبتلع كل شيء. وكل جهة… وفي ساعات…
وبصورة. معلنة تماماً
وقحت. تنتحر بهذا
والحركات المسلحة التي تنطلق لابـتـلاع الـبـيـوت والمزارع والأسواق، ومراكز الدولة… وبسرعة مهتاجة لا تغطي وجهها… الحركات وجدت أنها تنبه الناس بأسلوبها هذا، وتنتحر…
وقحت. انتهت
والحـركات المسلحة…وحتى لا تصل إلى مصير قحت تعلن أمس الأول أنها لا تمانع في مراجعة وثيقة جوبا
وما يجعل للإعلان هذا معنى هو أن وثيقة جوبا التي كُتبت أيام كانت تمسك بحلقوم السودان. كانت تجعل نهب. نهباً يتم بقانونها….
قانون. القوة.
……….
البرهان الذي ظل حتى سبتمبر الماضي/ يعمل بأسلوب الحركات المسلحة هذه. يجد أن بعض الجهات التي تصفق له. ما تريده هو أن يحطم ويدمر نفسه ويدمر الآخرين
والبرهان يجد أنه يفعل ما تريده قحت…. وإلى درجة أنه يعلن أن حكومته العسكرية… هي حكومة تكمل ما عجزت عنه قحت
بعدها. البرهان يجد أنه بالأسلوب هذا إنما يعيد الناس إلى…. التتك..
بعدها. البرهان في خطوات إلى الخلف يصنع مع آخرين. الخطوات الجديدة
خطوات إلى الخلف…
وإسلام…؟؟؟ نعم. لكن ليس إسلام المؤتمر الوطني… بل إسلام ( الميرغني. الوطني)
والبرهان يقول
:: حكومة؟؟ نعم… لكن ما يصنعها هو الميرغني والحكومة ما تصنعه هو انتخابات… ومن يفوز في الانتخابات…( ماشغلتي)
والبرهان يسأل
: الحركات المسلحة. وعلاجها؟؟ نعم لكن من يعالجها ذاته. الطبيب أعلاه.
الانتخابات.. و
والخندق الأخير الذي كان البرهان يحتمي فيه ليرفض كل شيء. يفرغ الآن
وخندق الحركات المسلحة يفرغ
وخندق اليسار. يفرغ
والخطوات الجديدة لكل جهة. ما يقودها هو شيء لا يمكن الإشارة إليه الآن….
و ليس مهما الحديث عنه. فما يهمنا هو أن المريض يشفى…. لحلاوة وجه الطبيب
ونمضي في الشرح

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الخميس/١/ديسمبر/٢٠٢٢

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى