قطع الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي برفضهم أي اتفاق يفضي إلى وجود مخرج آمن للمجرمين من المكون العسكري الانقلابي، وشدد بالقول مستحيل نكون جزءاً من الاتفاق الإطاري الذي ستوقعه قحت مع الانقلابيين.
وقال علي لـ(الحراك): نحن ملتزمون باللاءات الثلاث بجانب أننا نرفض إقحام المهنيين في أي مصالحة مع الانقلابيين، وجزم أن التسوية الحالية تتم بين عناصر النظام المباد مع جنرالات الجيش، مؤكداً أنهم جربوا التسوية مع العسكر في عهد حكومة حمدوك ونتيجة ذلك حدث انقلاب البرهان، لافتاً إلى أن البرهان قام بالتضييق على بعض الإسلاميين ولكنه لايجرؤ على وضع أياديه على مصالح الطفيليين، المسيطرين على مفاصل البلاد والمحتمين بعناصر من الجيش. وأضاف بالقول نحذر أية جهة تتحدث بلساننا في قبول التسوية.
الخرطوم ـ أيمن المدو
صحيفة الحراك السياسي
مصدر الخبر
