اتهامات لحركات مسلحة بالوقوف وراء أحداث غرب كردفان
[ad_1]
النهود 26 نوفمبر 2022 – اتهم مسؤول سابق، السبت، حركات مسلحة -لم يسمها- بالوقوف وراء أحداث موجة عنف قبلي بولاية القبلي غرب كردفان.
والأسبوع الماضي، اندلع قتال دامي بين فرعي (بني فضل وبني بدر) التابعان لقبيلة حمر في مناطق “أم شلخة” وقرية “إبراهيم” جنوب شرقيِّ محلية النهود، جراء خلافات على حفير لماء الشرب، ما أدى إلى مقتل 20 شخص على الأقل وإصابة العشرات، وحرق عدد من القرى.
واتهم نصر الدين أحمد حميدتي، وزير سابق في ولاية غرب كردفان، إبان حقبة الرئيس المعزول عمر البشير، لـ(سودان تربيون) مجموعة متفلتة تمتلك أسلحة ثقيلة وسيارات دفع رباعي وتنتمي للحركات المسلحة، بأنها “تعمل جاهدة على تصفية بعض قبائل حمر التي تقيم في الريف الجنوبي لمحلية النهود بولاية غرب كردفان”.
وأشار إلى أن هذه المجموعة تستغل المناوشات الصغيرة التي عادة ما تقع بين السكان وتتدخل باسم (الفزع) وتعتدي على المواطنين قتلاً وتشريداً وتنهب ممتلكاتهم، مبيناً بأن ضحايا طرف واحد وهم بني فضل فاق الـ12 قتيل.
والفزع هو نظام حمائي قبلي لملاحقة اللصوص ورد المعتدين.
وانتقد الوزير الأسبق، ما وصفه بـ”تساهل الحكومة وعدم تدخلها لحسم هذه المجموعات”.
وأضاف بقوله “الدور الحكومي ضعيف، وهناك انفلات أمني”.
وعلى مدى العاميين الماضيين، تشهد بعض مناطق ولاية غرب كردفان نزاعاً دامياً بين قبائل الحمر والمسيرية، بشأن نزاع حول أراضي.
وتسبب ترسيم الحدود بواسطة حكومة الولاية خلال أغسطس الماضي لوقوع اشتباكات في محلية “أبو زبد” وأطراف مدينة النهود ما أدى لنشوب أعمال عنف قبلي متقطعة، علاوة على إغلاق طريق الإنقاذ الغربي، قبل أن يتدخل مجلس السيادة ويجمد القرار.
المصدر