«تحرير السودان» تعلن تصديها لهجوم حكومي شمالي «جبل مرة»
[ad_1]
الخرطوم 25 أكتوبر 2022 – أعلنت حركة «جيش تحرير السودان»، بقيادة عبد الواحد محمد نور، الجمعة، عن ضدها لهجوم شنيته قوات حكومية على مناطق خاضعة لسيطرتها، شماليِّ جبل مرة بإقليم دارفور.
ولم تفلح جهود الحكومة الانتقالية المعزولة، في إلحاق نور باتفاق السلام الموقع مع الحركات المسلحة في أكتوبر 2020 بعاصمة دولة جنوب السودان.
واتهم بيان صادر عن الحركة، أطلع عليه (سودان تربيون)، قوات الجيش، والدعم السريع، بشن هجوم بالأسلحة الثقيلة على مناطق سيطرة الحركة في (أمو ودايا) شماليِّ جبل مرة، ما أدى إلى إلحاق إصابات بالمدنيين الذين تعرضوا لأعمال سرقة ونهب.
وشدد على نجاح قوات الحركة في صد الهجوم، وتكبيد القوة المهاجمة خسائر وصفت بالكبيرة في الأرواح والعتاد.
وحذر البيان من أن الحركة من إمكانية عودة الحرب الشاملة، ملمحاً إلى إمكانية مراجعة القرار الخاص بوقف العدائيات، في حال استمرار الاستفزازات ضد الحركة وقواتها ومناطق نفوذها.
وقال البيان إن الهجوم تمَّ بإشراف أحد أقرباء قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدعم من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الموقعة على اتفاق السلام، بجانب مسؤولين حكوميين، وقيادات بحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وفسر هذه التحركات على أنها تجئ في سياق محاولات السيطرة على الذهب المعادن في جبال كيركوا ومنطقة فرا، بعد طرد الأهالي من مناطقهم.
وأهاب البيان بالمنظمات الإنسانية، وشرفاء السودان والعالم، (حد وصفه) بضرورة التحرك العاجل لإغاثة النازحين المنكوبين بمنطقة “سبنجا” وما حولها.
ولم يتسن لـ(سودان تربيون) الحصول على تعليق فوري من قادة الجيش والدعم السريع بشأن بيان الحركة.
المصدر