منتخب قطر يسجل خسارة مخيبة أمام الإكوادور صفر-2 في مباراة افتتاح مونديال 2022
[ad_1]
نشرت في: آخر تحديث:
أخفق منتخب قطر في مباراة افتتاح بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم وسجل خسارة مخيبة أمام الإكوادور (صفر-2) على ملعب البيت، شمالي الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا السنغال وهولندا. ويواجه “العنابي” في الجولة الثانية “أسود التيرانغا” أبطال أفريقيا، الجمعة المقبل.
سجل منتخب قطر بداية مخيبة في مونديال 2022 لكرة القدم عندما خسر في مباراة الافتتاح من الإكوادور بنتيجة 2-صفر، على ملعب البيت في الدوحة أمام أكثر من ستين ألف مشجع غالبيتهم من الجمهور المحلي.
للمزيد: عودة على مجريات مقابلة منتخب قطر أمام الإكوادور في مباراة افتتاح مونديال 2022
سجل هدفي الفوز المهاجم إينير فالنسيا في الدقيقتين 16 و31، ليفسد العرس القطري الذي بدأ بحفل افتتاح بهيج.
ودخل “العنابي” المواجهة بمعنويات بدت مرتفعة لكن سرعان ما اندثرت وتركت المجال لفشل ذريع، إذ احتكر الجنوب أمريكيون الكرة وسيطروا على مجريات اللعب بانتشار ذكي على أرض الملعب وتمريرات قصيرة دقيقة، فضلا عن تركيز عالي يليق بمباراة افتتاح كأس العالم.
وبعد أن ألغى الحكم الإيطالي دانيلي أورساتو هدف فالنسيا في الدقيقة الثالثة بداعي التسلل، تسلح لاعبو الإكوادور بعزيمة أقوى وبروح قتالية أفضل ليواصلوا سيطرتهم وخلق فرص سانحة وضعت الحارس القطري سعد الشيب في وضع حرج في كل مرة.
وتمكن اللاعب ذاته في هز الشباك في الدقيقة 16 بركلة جزاء إثر خطأ من الشيب داخل المنطقة، ليعطي التقدم لفريقه ويؤكد انطلاقته القوية أمام دهشة الجمهور القطري وتحت أنظار أمير البلاد الشيخ تميم ووالده الشيخ حمد بن خليفة.
وفيما توقع كثيرون أن يستفيق “العنابي” ويخرج من سباته، استمر فريق الإكوادور في قيادة اللعب وشن الهجمات من دون أن يتراجع عن نيته، مدركا بأنه في أفضل الأحوال مقارنة بمنافسه المتعثر.
فلم تكن المفاجأة عندما سجل فالنسيا هدفا ثانيا في مرمى الشيب في الدقيقة 31، برأسية أسكنها في الركن الأيمن إثر تمريرة دقيقة من الظهير الأيمن بريسيادو. لكن قطر ظلت غائبة عن بداية “مونديالها” ولم تخلق فرصة التهديد سوى في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع (خمس دقائق) بعد أن مرر القائد حسن الهيدوس لقلب الهجوم المعو علي إلا أن رأسية الأخير مرت خارج المرمى.
عادت قطر لأرض الملعب من دون تغيير في صفوفها، لكن أداءها ظل رديئا فيما استمرت تهديدات فريق الإكوادور وكادت تسفر عن هدف ثالث في الدقيقة 55 عن طريق المدافع إيبارا الذي تخلص من الراوي ليسدد بقوة ويتدخل الشيب لإنقاذ الموقف.
وقام سانشسز بتغييرن في الدقيقة 72، بدخول وعد ومونتاري في مكان الهيدوس والمعز علي، لكن الأمور لم تتحسن إذ استمرت سيطرة الإكوادور وتأكد ضعف أداء “العنابي”، والذي يواجه في الجولة الثانية منتخب السنغال المحروم من خدمات نجمه ساديو ماني المصاب.
وأهدر لاعبو الإكوادور فرصا سانحة كانت ستزيد من محنة منتخب البلد المضيف لمونديال 2022. في الأخير، كانت النتيجة منطقية بين فريقين متبايني المستوى والنوايا، ليجد القطريون أنفسهم أمام ضرورة الفوز على السنغال للبقاء “حيا” في “موندياله”.
موفد فرانس 24 إلى قطر، علاوة مزياني
المصدر