[ad_1]
الخرطوم 5 نوفمبر 2022 ــ قال البنك المركزي إن العجز في تجارة السودان الخارجية في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2022، بلغ أكثر من 3.5 مليار دولار.
ويستورد السودان معظم احتياجاته البترولية والغذائية والدوائية من الدول الأخرى، ويعيش في ذات الوقت أزمة اقتصادية تتفاقم يوما عن الاخر.
وقال البنك المركزي، في تقرير عن موجز للتجارة الخارجية خلال ثلاث أرباع السنة الجارية، تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ إن البلاد استوردت سلعا بـ “7 مليارات و196 مليون دولار، فيما صدرت منتجات سلعا بقيمة 3 مليارات و689 مليون دولار”.
وأشار إلى أنه بذلك بلغ العجز في التجاري 3 مليارات و506 مليون دولار.
وبدأ السودان خلال فترة الانتقال القصير 2019 ــ 2021 في بناء احتياطي من العملات الصعبة، لكنها بدأت في التآكل منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، مما يضاعف مخاوف من عودة العملة المحلية إلى الانهيار بعد ثبات قيمتها لفترة طويلة.
وأفاد التقرير بأن السودان صدر ذهبا يزيد عن الـ 27 طن بمبلغ مليار و614 مليون دولار، أستورت منه الإمارات ما قيمته مليار و599 مليون جنيه فيما الباقي استوردته مصر.
وصدر السودان سمسم بمبلغ 406 مليون دولار وفول سوداني بـ 341 مليون دولار وقطن بـ 351 مليون دولار وحيوانات حية بقيمة 376 مليون دولار.
واستودت البلاد في 9 أشهر موادا غذائية بقيمة مليار و893 مليون دولار، منها قمح ودقيق قمح بمبلغ 697 مليون دولار وسكر بـ 460 مليون دولار وكهرباء بمبلغ 31 مليون دولار.
كما استوردت منتجات بترولية بقيمة مليار و388 مليون دولار وأدوية بمبلغ 384 مليون دولار.
وعلى الرغم من توالي انخفاض معدلات التضخم على أساس شهري واستقرار قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأخرى، إلا اقتصاد البلاد يعيش في حالة أقرب إلى الركود نتيجة استشراء الفقر على نطاق واسع.
وتقول وكالات أممية إن ثلث سُّكان السودان البالغ عددهم 45.6 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وسط مخاوف من ارتفاع هذا العدد في ظل توسع نطاق العنف الأهلي.
المصدر
